هكذا نجح العراق في شل حركة داعش

أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية نجاحها بتقييد حركة تنظيم داعش الإرهابي في المناطق المعقدة جغرافيّاً من خلال ضربات جوية محكمة.

وقال المتحدث الرسمي باسم العمليات المشتركة تحسين الخفاجي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنّ "هنالك مناطق معقدة جغرافيّاً يتواجد فيها الإرهاب، وتكون حركة القطعات فيها محدودة، لذلك تمّت الاستعاضة عنها بالجهد الفني والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخبارية التي تنفذ إلى ضربات جوية".

الخفاجي: في المناطق المعقدة جغرافيّاً التي يتواجد فيها الإرهاب استخدمنا الجهد الفني والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخبارية بدلاً من القطعات العسكرية

 وأضاف الخفاجي أنّ "القوات الأمنية نجحت في شلّ حركة الإرهاب في أعقد المناطق الجغرافية، عبر استهداف عدد كبير من قيادات داعش وعناصره منذ بداية العام ولغاية الآن"، مؤكداً أنّ العصابات الإرهابية ليس لديها الآن القدرة على حماية قادتها.

وأضاف أنّ "المناطق المعقدة جغرافيّاً تتم السيطرة عليها من خلال الجهد الفني الذي يعتمد على طائرات متقدمة في عملية البحث والكشف".

القوات الأمنية العراقية نجحت في شلّ حركة الإرهاب في أعقد المناطق الجغرافية، عبر استهداف عدد كبير من قيادات داعش وعناصره منذ بداية العام

وأردف المتحدث الرسمي: "اعتمدنا أيضاً على أجهزة ومعدات وإمكانيات متعددة لتعقب داعش الإرهابي، إضافة إلى تحليل المعلومات والبيانات التي تقدم من مصادرنا وتترجم إلى بيانات فنية تدخل في أجهزة وكمبيوترات معقدة"، موضحاً أنّ "القوات الأمنية استطاعت الوصول إلى عناصر داعش الإرهابية وتحييدها وتقييدها عن طريق الضربات الجوية".

ورغم أنّ العراق أعلن هزيمة تنظيم داعش في صيف العام 2017، بعد سيطرة التنظيم الإرهابي طيلة أكثر من (3) أعوام على مناطق شاسعة في شمال البلاد وغربها خاصة، لكنّ خلايا التنظيم وبقاياه ما زالت تنشط في العديد من تلك المناطق، وتنفذ تباعاً هجمات دموية ضد المراكز العسكرية والمدنية العراقية.