ميليشيات الحوثي تُضاعف تجنيد الأطفال... لماذا؟

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أمس: إنّ ميليشيا الحوثي الانقلابية ضاعفت عمليات تجنيد الأطفال، وأخضعتهم لما تسميها دورات ثقافية وعسكرية،   مشدداً على أنّ إدراج الميليشيا في قوائم الإرهاب ضمانة لمستقبل آمن ومزدهر يستحقه أطفال اليمن.

وتأمل الحكومة اليمنية في إدراج جماعة الحوثيين على قوائم الإرهاب، وذلك بعد توجه دول عدة لتصنيف حزب الله جماعة إرهابية.

وأضاف الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بحسب ما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط": إنّ الميليشيا المدعومة من إيران تهدف من وراء عمليات تجنيد الأطفال لبناء جيش من الإرهابيين وتغطية النقص الحاد في مخزونها البشري، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقوانين حماية الأطفال ومنع استغلالهم في الحروب والصراعات.

حذّر الوزير اليمني من خطورة عمليات التجنيد التي تقوم بها الميليشيا للآلاف من الأطفال الذين انتزعتهم من مقاعد الدراسة وغسلت أدمغتهم بشعارات الموت وثقافة الكراهية

وحذّر الوزير اليمني من خطورة عمليات التجنيد التي تقوم بها الميليشيا للآلاف من الأطفال الذين انتزعتهم من مقاعد الدراسة وغسلت أدمغتهم بشعارات الموت وثقافة الكراهية، مطالباً المجتمع الدولي بموقف حازم إزاء عمليات تجنيد ميليشيا الحوثي لعشرات الآلاف من الأطفال وتحويلهم أدوات للقتل، وقنبلة موقوتة تهدد حاضر ومستقبل البلد والأمن والسلم الإقليمي والدولي.

ولا تُعدّ تلك المرّة الأولى التي تُتهم فيها ميليشيات الحوثي بتجنيد الأطفال، وبحسب إحصائية لوزارة حقوق الإنسان فإنّ الحوثيين جندّوا 4600 طفل خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) حتى أيلول (سبتمبر) من العام الجاري.