مشهد جديد يثير استفزاز الفلسطينيين... مذيعة إسرائيلية تهدي أهل غزة قذائف قاتلة!

يتواصل مسلسل الاستفزازات الإسرائيلية للفلسطينيين، وقد ظهرت مشاهد جديدة لمذيعة إسرائيلية في قناة (كان) الإسرائيلية روتم أشيهون من إحدى الجبهات بين صفوف الجنود الإسرائيليين متباهية بدعمها لجيش بلادها.

وبحسب المشاهد، راحت أشيهون توقع على القذائف التي تطلق نحو قطاع غزة، وبدت في مقاطع مصورة انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل، وهي تكتب على القذائف "مع تحياتنا لغزة".

بدت في مقاطع مصورة انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل وهي تكتب على القذائف مع تحياتنا لغزة.

كما خطت بيدها عبارة: "أريد أن أرسل لشعب غزة قذائف المدفعية"، وفق ما أفادت وكالة (الأناضول.)

وقد انهالت التعليقات منتقدة هذا التصرف الذي وصف باللّا إنساني، والمستفز، بينما يسقط يومياً عشرات المدنيين الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

انهالت التعليقات منتقدة لهذا التصرف الذي وصف باللّا إنساني والمستفز، بينما يسقط يومياً عشرات المدنيين الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي.

ومنذ اندلاع الحرب الدامية في غزة يوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، انتشر العديد من المشاهد التي وصفت بالمستفزة، سواء عبر حسابات عائدة لمؤثرين إسرائيليين سخروا من معاناة أهل غزة، أو شككوا بأعداد القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة.

وأثارت أكثر من أغنية ضجة واسعة على مواقع التواصل، إذ دعت إلى إبادة الجميع في القطاع الفلسطيني، أو حمّلت حتى المدنيين مسؤولية الحرب الضارية، بعدما روجت لها حسابات إسرائيلية رسمية أحياناً، وعدد من المؤثرين الإسرائيليين أيضاً.

انتشر العديد من المشاهد التي وصفت بالمستفزة عبر حسابات عائدة لمؤثرين إسرائيليين.

وقبل أيام انتشرت مشاهد مصورة لجندي إسرائيلي يغنّي فرحاً في شمال غزة، عازفاً على الغيتار، على منصة (تيك توك)، لكنّ شاباً فلسطينياً نزح إلى جنوب غزة قال في تصريحات انتشرت على مواقع التواصل: إنّه أول ما شاهد الغيتار لاحظ الشبه الكبير مع غيتاره الذي أهداه إياه والده قبل أن يرحل.

وعندما دقق أكثر بالمكان الذي تم فيه تصوير الفيديو، ولون الغيتار وعلاماته، تيقن أخيراً أنّ الآلة الموسيقية الوحيدة الباقية من ذكرى أبيه سرقها جندي إسرائيلي من منزلهم في شمال القطاع الذي أجبروا على تركه جراء الغارات الإسرائيلية.

وقد أثار مشهد الجندي موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل من قبل المتعاطفين مع الفلسطينيين والداعمين لغزة، ووصفوا الفيديو بالمستفز.