مستشفى "أم الإمارات" في سقطرى... أبوظبي تساند اليمنيات وأطفالهن وتخفف معاناتهن

قدّمت دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً سخياً لليمن وشعبها طوال الأعوام الماضية، خاصة في القطاع الطبي، الذي تعصف به الكوارث والمآسي، بسبب إرهاب جماعة الحوثي الانقلابية.

مشروع مستشفى أم الإمارات للأمومة والطفولة بمحافظة سقطرى الذي سيرى النور قريباً في أرخبيل سقطرى، يقام بدعم ومتابعة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وكان شاهداً على أيادي الخير الإماراتية التي تستهدف إنعاش القطاع الصحي في الجزيرة وتحسين الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للأهالي، وفق ما نقل موقع يمن نيوز.

مستشفى أم الإمارات للأمومة والطفولة بسقطرى الذي يقام بدعم ومتابعة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سيرى النور قريباً

مستشفى أم الإمارات يُعدّ الصرح الطبي الثاني الذي تقدمه دولة الإمارات للأرخبيل بعد مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي افتتح في العام 2012 ويمثل المرفق الصحي الوحيد في الجزيرة الذي يقدّم خدمات طبية وعلاجية في مختلف التخصصات ويخفف على المرضى مشقة السفر إلى خارج سقطرى للحصول على الخدمات الصحية اللازمة لحالاتهم المرضية.

ويحتل مستشفى أم الإمارات أهمية كبيرة، كونه الأول من نوعه على مستوى جزيرة سقطرى من حيث الخدمات الصحية والطبية التي ستقدم للأم والطفل وبشكل متخصص ومتكامل، كما أنّه سيسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية والتثقيفية للأمهات الحوامل والأطفال الرضع ممّن سيرتادونه بعد افتتاحه قريباً.

المستشفى سيقدم الخدمات الصحية والطبية للأمهات والأطفال، وسيسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية والتثقيفية

المشروع، بحسب المهندسين، يسير وفق المخطط الزمني له، ويجري حالياً تشييد السقوف بعد انتهاء أعمال حفر الأرض وصب القواعد والأعمدة، حيث يجري بناء المشروع وفقاً لتصاميم حديثة وبمواصفات عالمية.

يتضمن المستشفى مبنيين؛ أحدهما من طابقين، الأول بمساحة إجمالية تصل إلى (1050) متراً مربعاً، ويضم (3) صالات انتظار وغرفة عزل وعدد (5) عيادات استشارية وغرفة التطعيم وغرفتي توليد وغرفة بعد الولادة وغرفة عناية عامة للرضع وغرفة عناية مركزة للرضع، وعدد (3) غرف ترقيد، وسكن الأطباء ومكاتب إدارية ومخزن الأدوية. فيما خصص المبنى الثاني لقطاع الإدارة، حيث يتكون من طابقين على مساحة إجمالية تبلغ (360) متراً مربعاً، بهما صالتا انتظار وصيدلية ومختبر بجميع أقسامه، ومكاتب للعاملين الإداريين بالمستشفى.

فرحة أبناء سقطرى كانت كبيرة وهم يشاهدون الأعمال الإنشائية تسير على قدم وساق ودون توقف، متوجهين بالشكر والعرفان لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً على ما تقدمه من دعم ملموس لأهالي سقطرى في كافة القطاعات الخدمية، ومنها القطاع الصحي والطبي الذي يأتي في مقدمتها.