ما حقيقة صهاريج البنزين الإيرانية التي أرسلت إلى لبنان؟

علّقت المديرية العامة للنفط في وزارة الطاقة والمياه في لبنان على الخبر الذي ورد على موقع الجمارك العراقية حول تسهيل مرور 10 صهاريج محمّلة بمادة البنزين قادمة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية مساعدة لدولة لبنان.

وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الوطنية أمس أنه "لا علم لها بهذا الأمر، وأنها لم تستلم أيّ طلب للاستحصال على إجازة استيراد لمادة البنزين بالصهاريج، كونها هي المرجع الصالح لمنح مثل هذه الإجازات، حسب القوانين المرعية الإجراء".

وزارة الطاقة اللبنانية تؤكد أنه لا علم لها بموضوع الصهاريج الإيرانية المحمّلة بالبنزين، وأنها لم تستلم أيّ طلب للحصول على إجازة استيراد

هذا، وكانت هيئة الجمارك العراقية قد نشرت على موقعها الإلكتروني خبراً عن "تسهيل مرور 10 صهاريج محمّلة بمادة البنزين قادمة من إيران، كمساعدات لدولة لبنان"، عبر معبر القائم الحدودي مع سوريا.

ونشر الموقع صوراً للصهاريج، ولم يُعرف فيما إذا كانت هذه الشحنة جزءاً من مساعدات أكبر تمّ إرسالها، أو سيتمّ، إلى لبنان، وفق ما نقلت قناة "السومرية".

ويسيطر حزب الله على أهمّ المنافذ الحدودية مع سورية، التي يقاتل فيها منذ أعوام إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد، وغالباً ما تثار شكوك وتساؤلات عن أيّ دعم إيراني مُقدّم إلى لبنان.

ويشهد لبنان أزمة سياسية معقدة على خلفية الانهيار الاقتصادي، وما تبعه من تهاوي العملة الوطنية وشحّ الوقود، في هذا البلد الذي يهيمن فيه حزب الله الموالي لإيران على أجهزة الحكم.

هذا، وتواصل الليرة اللبنانية انهيارها، لتسجل أمس في السوق السوداء قرابة 14 ألف ليرة للدولار الواحد.