ماذا يمكن أن تشتري بـ 1000 ليرة سورية؟ باسم ياخور يجيب على طريقته (فيديو)

في خطوة وُصفت بالجريئة، سلّط الفنان السوري باسم ياخور الضوء على انهيار الليرة السورية والأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.

ونشر الفنان السوري مقطعاً مصوراً عبر حسابه الرسمي في موقع "يوتيوب"، حيث يظهر متجولاً في أسواق دمشق ليكشف عمّا يمكن أن تشتريه الـ 1000 السورية.

تجوّل ياخور في شوارع دمشق بين محلات الألبسة إلى الطعام والشراب وصولاً إلى محطات الوقود متسائلاً عمّا يُمكن أن يشتريه مقابل 1000 ليرة

واستهل باسم ياخور حديثه بأنّ الـ 1000 ليرة كانت تعادل في ما مضى 21 دولاراً وكانت كافية لقضاء يوم سعيد مع العائلة، مشيراً إلى أنّها في الوقت الحالي لا تساوي ثلث الدولار وباتت العملة لا قيمة لها.

وتجوّل ياخور في شوارع دمشق بين محلات الألبسة إلى الطعام والشراب وصولاً إلى محطات الوقود متسائلاً عمّا يمكن أن يشتريه مقابل 1000 ليرة.

وكشف ياخور في جولته أنّ الشعب السوري يعيشون أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، مؤكداً، من خلال محاورته الباعة وأصحاب المحال التجارية، بأنّ هذه الألف لا تساوي قطعة من بسكويت الأطفال أو جوارب من النوع التجاري.

وبحث الفنان السوري في سوق الألبسة عمّا يستر الإنسان من اللباس الداخلي، قائلاً لأحد الباعة: "إذا بدنا نستر حالنا من تحت قديش"، ليجيبه أحد الباعة قائلاً "3500 ليرة" ومن ثم يتساءل عن حمالة الصدر النسائية، ليجيبه البائع "8 آلاف ليرة سورية".

الجدير بالذكر أنّ سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية يواصل ارتفاعه وسط أزمات اقتصادية حادة ونقص في المعروض من العملات الأجنبية، ما أثّر على الحياة المعيشية للمواطنين السوريين خلال الأعوام الماضية.

اقرأ أيضاً: باسم ياخور ينتقد الحكومة السورية.. هذا ما قاله

ومنذ نشوب الصراع المُسلّح في سوريا، بدأت العملة المحلية رحلة الانهيار أمام الدولار الأمريكي، الذي يواصل الصعود في السوق السوداء "الموازية"، وسط عجز من الحكومة عن السيطرة على الأوضاع.