كلينتون توضح كيف دعمت أمريكا المحتجين في "الربيع العربي".. ما علاقة روسيا؟

كشفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، من دون قصد، كيف دعمت إدارة باراك أوباما المحتجين خلال "الربيع العربي" عام 2011.

وقالت كلينتون في مقابلة مع تلفزيون "إم إس إن بي سي": إنّ بلادها بإمكانها أن تدعم المحتجين في روسيا، مثل ما فعلت خلال "الربيع العربي".

كلينتون تقول إنّ بلادها بإمكانها أن تدعم المحتجين في روسيا، مثل ما فعلت خلال "الربيع العربي"

وحثت المتخصصين في الهجمات الإلكترونية على مهاجمة المؤسسات الروسية من أجل تقويضها، بالقول: "لقد فعلنا بعضاً من ذلك خلال الربيع العربي عندما كنت وزيرة للخارجية".

وأضافت: إنّ تقارير وردت تفيد بأنّ  Anonymous، وهي مجموعة من المتسللين اخترقت التلفزيون الروسي، وأشارت: "أعتقد أنّ محبي الحرّية، الذين يتقبلون أسلوب حياتنا، يعتمدون كذلك على من ينادون بالحرّية، ومن المحتمل أنّهم يقدّمون دعماً سيبرانياً لمن نزل إلى الشارع في روسيا".

كلينتون تحثّ المتخصصين في الهجمات الإلكترونية على مهاجمة المؤسسات الروسية من أجل تقويضها

وتابعت: "اليوم نرى الروس في الشارع، فهم لا يريدون الحرب في أوكرانيا، ثمّة قرابات عائلية وروابط بين الروس والأوكرانيين، وأرى أنّنا نستطيع الحصول على الأمرين، فما أودّ الدعوة إليه هو دعم حكومي ودعم غير حكومي".

وقالت: إنّ الهجمات الإلكترونية يمكن أن تُستخدم لإحباط الجهود الروسية لقمع المحتجين، بالإضافة إلى الحرب الإلكترونية.

كذلك شجعت الولايات المتحدة على مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحرب المعلومات عن طريق إيصال المعلومات الدقيقة للروس.

كلينتون تشجع الولايات المتحدة على مواجهة فلاديمير بوتين بحرب المعلومات عن طريق إيصال المعلومات الدقيقة للروس

واستعرضت تجربة البث الإذاعي الأمريكي من أوروبا، وأوضحت: "في سابق الأيام كانت إذاعة أوروبا الحرّة تبثّ معلومات دقيقة في منازل الروس، وعلينا بذل أقصى ما في وسعنا بوساطة الإنترنت لتكرار الأمر".

وأضافت: "سيجد بوتين صعوبة جمّة في السيطرة على الأمر، والمعلومات التي تصل إلى روسيا عمّا يفعله بوتين فعلاً في هذه الحرب على أوكرانيا قد تشدّ عزيمة الناس، وأعتقد أنّ علينا أن نفعل الأمرين على حدٍّ سواء؛ عن طريق الحكومة، وبوساطة أفراد يملكون القدرة على القيام بذلك".