قادة من حماس في مصر... أين وصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟

يتوجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم إلى مصر لإجراء محادثات محورها التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى مع إسرائيل.

وقال المصدر الذي نقلت عنه وكالة (رويترز): إنّ هنية من المتوقع أن يتوجه على رأس وفد رفيع يضم رئيس الحركة في الخارج خالد مشعل وعدداً من القادة إلى القاهرة، لعقد عدد من اللقاءات أبرزها مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل لإجراء محادثات.

يتوجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على رأس وفد رفيع إلى مصر لإجراء محادثات تتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب المصدر، فإنّ المناقشات ستتناول "وقف العدوان والحرب تمهيداً لصفقة تبادل بين الأسرى، وإنهاء الحصار على قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وعودة النازحين إلى مدنهم وقراهم في غزة وشمال القطاع، ومستقبل القطاع في إطار سلطة فلسطينية موحدة".

وفي السياق، تحدثت تقارير إسرائيلية عن اقتراح بهدنة جديدة في قطاع غزة لمدة أسبوع على الأقل، مقابل الإفراج عن (40) محتجزاً إسرائيلياً.

المناقشات ستتناول وقف العدوان والحرب تمهيداً لصفقة تبادل بين الأسرى، وإنهاء الحصار على قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وانسحاب الجيش الإسرائيلي.

ونقل موقع (والا) الإسرائيلي عن سياسيين إسرائيليين، ومصدر غربي مطلع على المفاوضات، قولهم: إنّ إسرائيل عرضت على حركة حماس، عن طريق قطر، اقتراحاً لهدنة لمدة أسبوع على الأقل، وذلك مقابل الإفراج عن (40) محتجزاً إسرائيلياً.

إسرائيل عرضت على حركة حماس، عن طريق قطر، اقتراحاً لهدنة لمدة أسبوع على الأقل، وذلك مقابل الإفراج عن (40) أسيراً لديها.

وأفاد موقع (أكسيوس) الإخباري الأمريكي بأنّ مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز أجرى في أوروبا محادثات مع مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنياع ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تهدف إلى إجراء مفاوضات جديدة للإفراج عن رهائن.

هذا، وكانت مصر وقطر قد توسطتا في التوصل إلى هدنة استمرت (8) أيام في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أطلق خلالها سراح (80) إسرائيلياً من المحتجزين في غزة، مقابل (240) فلسطينياً كانوا مسجونين في إسرائيل.