فرنسا توجه تهمة جديدة للداعية حسن إكويسين... والقضاء البلجيكي يكشف موعد النظر بطلب الترحيل

وجهت فرنسا تهمة جديدة للإمام المغربي حسن إكويسين تتعلق بالتهرب من تنفيذ إجراء قانوني، وهو الإجراء المتعلق بترحيله إلى بلده المغرب.

ووفق ما نقل موقع "هسبريس" المغربي، فإنّه ما زالت فرنسا متشبّثة بقرار ترحيل الإمام المغربي حسن إكويسين الذي لجأ إلى بلجيكا، حيث يعيش حالياً تحت المراقبة القضائية، بينما من المرتقب أن تنظر العدالة البلجيكية في "طلب الترحيل" يوم الخميس المقبل.

فرنسا توجه تهمة جديدة للإمام المغربي تتعلق بالتهرب من تنفيذ إجراء قانوني، وهو الإجراء المتعلق بترحيله إلى بلده المغرب

ويتعيّن على المحكمة العليا البلجيكية النظر في طلب فرنسا ترحيل الإمام المغربي، بينما تشير محامية الأخير إلى أنّ "الطلب غير قانوني"، لأنّ موكلها "لم يقم بأيّ جريمة أو خطأ داخل التراب البلجيكي".

ورفضت العدالة البلجيكية تنفيذ مذكرة أوروبية بشأن تسليم الإمام لفرنسا، وقضت محكمة مونس للاستئناف بأنّ التجريم الذي أبقت عليه المحاكم الفرنسية "لا يشكل جريمة بموجب القانون البلجيكي".

وخلال الجلسة أشار محامي الدولة البلجيكية بشكل خاص إلى أنّ السلطات الفرنسية لم تبلغ بلجيكا بعد عمّا إذا كانت تريد الترحيل إلى فرنسا أو إلى المغرب، البلد الوحيد الذي يحمل إكويسين جنسيته، وزاد: "لا يبدو أنّ هناك تصريحاً في السجل الإداري".

المحكمة العليا البلجيكية تنظر بطلب الترحيل الخميس المقبل، بينما تشير محامية حسن إلى أنّ "الطلب غير قانوني"

وأعلن مجلس دعاوى الأجانب  (CCE)، الذي ستكون له سلطة النظر في القضية ببلجيكا، أنّه يعتزم إصدار قراره في أقرب وقت ممكن.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة le soir فإنّ العدالة البلجيكية قبلت بإطلاق سراح الإمام حسن إكويسين، ووضعه تحت المراقبة الإلكترونية في منزل أحد الأصدقاء في بلجيكا.

وكانت تصريحات اعتُبرت معادية للسامية أو مخالفة بشكل عام لقيم الجمهورية شكّلت محور متابعة السلطات الفرنسية ضد الإمام المغربي.