عقوبات أمريكية جديدة على نظام بشار الأسد.. من المستهدفون؟

أقرّت الولايات المتحدة الأمريكية حزمة عقوبات جديدة طالت أشخاصاً وكيانات مُتهمة بتقديم الدعم للرئيس السوري بشار الأسد.

وطالت العقوبات الأمريكية الجديدة عدة أشخاص سوريين ولبنانيين وكيانات منها وزارة النفط والثروة المعدنية.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها إنّها "فرضت عقوبات على مسؤولين عسكريين سوريين وأعضاء في البرلمان وكيانات تابعة للحكومة، فضلاً عن أفراد سوريين ولبنانيين، تتهمهم بمحاولة إحياء قطاع النفط السوري".

تأتي الإجراءات الأمريكية الجديدة في إطار مساعي واشنطن للضغط على حكومة الأسد لإنهاء الحرب والعودة إلى مفاوضات تقودها الأمم المتحدة

وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد جمّدت الأصول المملوكة للدولة السورية ومئات الشركات والأفراد، كما تحظر واشنطن بالفعل الصادرات إلى سوريا وتمنع الأمريكيين من الاستثمار فيها، فضلاً عن المعاملات التي تشمل النفط ومنتجات الهيدروكربونات.

بدوره، قال وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشين، وفق ما أورد موقع "مرصد مينا": إنّ "وزارة الخزانة عازمة على مواصلة فرض ضغوط اقتصادية على نظام الأسد وأنصاره بسبب القمع الذي يمارسه النظام".

وتأتي هذه الإجراءات الجديدة في إطار مساعي واشنطن للضغط على حكومة الأسد للعودة إلى مفاوضات تقودها الأمم المتحدة وإنهاء الحرب التي بدأت قبل نحو 10 أعوام.

الجدير بالذكر أنّ الولايات المتحدة، أعلنت عشية ذكرى مجزرة الكيماوي التي نفذّها نظام الأسد في غوطة دمشق حزمة جديدة من العقوبات طالت 6 أفراد من داعمي الأسد العسكريين والحكوميين والماليين، من بينهم المستشارة الإعلامية للأسد لونا الشبل، ومساعده ياسر إبراهيم.