طريقة جديدة لتحويل بقايا الطعام إلى بترول.. تعرف إليها

طوّر باحثون في جامعة ووترلو الكندية، تقنية جديدة تعتمد على التخمير الطبيعي لإنتاج نوعية من الغازات الحيوية، التي تصلح للاستخدام كمصدر للوقود.

اقرأ أيضاً: تعرف إلى أول حركة متطرفة تحافظ على البيئة!!

ويمكن استخدام الغازات الناتجة عن هذه العملية بديلاً للغازات الطبيعية البترولية، والتي تدخل في كثير من الصناعات الدوائية والبتروكيماوية.

تبلغ حصة كل فرد في أمريكا الشمالية من فضلات الطعام حوالي 400 كيلوغرام سنوياً

ومن جانبه، قال أستاذ الهندسة البيئية والمدنية في جامعة ووترلو، الباحث هيونغ سول لي: "إن خبراء الهندسة الحيوية المعنيين بالحفاظ على البيئة من أمثالي ينظرون إلى فضلات الطعام باعتبارها مصدراً هائلاً للطاقة".

وتبلغ حصة كل فرد في أمريكا الشمالية من فضلات الطعام حوالي 400 كيلوغرام سنوياً، وتصل قيمة الخسائر التي يتكبدها العالم جراء هذا الإهدار للموارد إلى 1.3 تريليون دولار كل عام، ويتم التخلص من الجزء الأكبر من هذه الفضلات في مستودعات للنفايات.

اقرأ أيضاً: كيف ساهم طهي الطعام في تطور حضارتنا الإنسانية؟

توجد بالفعل تقنيات تسمح بالحد من الآثار البيئية الضارة لهذه الفضلات عن طريق تحويلها إلى غاز الميثان ثم إحراق هذا الغاز لتوليد الكهرباء، ولكن الباحث لي يقول إن هذه النظم لا تحقق فوائد تذكر.

ينظر خبراء الهندسة الحيوية المعنيين بالحفاظ على البيئة لفضلات الطعام باعتبارها مصدراً للطاقة

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "العرب"، فإن التقنية التي طورها خبراء ووترلو تقلل من التكاليف بصورة كبيرة عن طريق استخدام مادة "الليشيت" الحيوية التي تحتوي على كائنات دقيقة ومزجها بفضلات الطعام داخل خزانات ضخمة.

وتتغذى هذه الكائنات الدقيقة على فضلات الطعام داخل الخزانات وتنبعث منها مادة غازية يطلق عليها اسم "كاربو إكسليت" التي لها استخدامات عديدة كبديل للبترول أو النفط الخام.

ويقول (لي) إنّ "كمية الغذاء التي نهدرها هائلة، وهو ما دفعنا إلى إيجاد وسيلة أفضل لاستغلالها من أجل تخفيف الأضرار الناجمة عن استخدام الوقود الحفري".