ضبط خلية حوثية جديدة... هذه مهمتها

فككت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني خلية تهريب بحري ثالثة تتبع ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة إيرانياً.

ووفقاً لما نقله الإعلام العسكري للقوات المشتركة، فإنّ الخلية تتكون من شخصين، من أبناء مديرية ذو باب غربي محافظة تعز، وفق ما نقل موقع "سبتمبر نت".

وأقرّ أعضاء الخلية خلال التحقيق معهم بتجنيدهم من قِبل ميليشيات الحوثي الإرهابية لتهريب مواد متفجرة من جيبوتي إلى ميناءي الصليف ورأس عيسى في الحديدة.

واعترف أفراد الخلية بتورطهم في نقل شحنتين من مادة سماد اليوريا المستخدمة في صناعة المتفجرات، قبل أن تعترضهم قوات خفر السواحل قبالة سواحل الخوخة جنوبي الحديدة.

أعضاء الخلية أقرّوا بتجنيدهم من قِبل ميليشيات الحوثي الإرهابية لتهريب مواد متفجرة من جيبوتي إلى ميناءي الصليف ورأس عيسى في الحديدة

واعتبر الإعلام العسكري اعترافات الخلية دليلاً جديداً على استخدام ميليشيات الحوثي موانئ الحديدة (الميناء الرئيسي، والصليف، ورأس عيسى) لأغراض عسكرية.

وكان الإعلام العسكري قد كشف اليومين الماضيين عن تفكيك القوات المشتركة خليتي تهريب بحري؛ تورطت الأولى في تهريب شحنات أسلحة من ميناء بندر عباس الإيراني إلى موانئ الحديدة، والثانية متورطة في تهريب مواد متفجرة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة.

وتعمل هذه الخلايا، حسب الإعلام العسكري، ضمن (7) خلايا حوثية ضالعة بعمليات التهريب، ومن بينها خلايا تعمل في مجال التجسس والتخابر وتنفيذ أنشطة إرهابية لصالح الحوثيين في الساحل الغربي.

من جهته، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إنّ المرحلة الحالية تتطلب توحيد الجهود والإمكانات تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي للتصدي للمشروع التوسعي الإيراني، ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، وكل الخلافات والتباينات في وجهات النظر ينبغي حلها تحت مظلة المؤسسات الدستورية التي بات الجميع دون استثناء شركاء فيها.

وبيّن أنّ الاصطفاف خلف الشرعية الدستورية بقيادة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس، قولاً وفعلاً، هو طوق النجاة الوحيد، وآخر فرصة لليمنيين لاستعادة دولتهم والحفاظ على هويتهم، والتأسيس لشراكة وطنية حقيقية، ومستقبل مشرق تستحقه الأجيال القادمة.