زعيم الحوثيين يقر بولائه لإيران وحزب الله وبوجود اختراقات في صفوفه.. هذا ما قاله

أقرّ زعيم الميليشيات الحوثية الإرهابي عبد الملك الحوثي بولاء ميليشياته لإيران وحزب الله، ودعمها لجماعته في ارتكاب مجازر ضد الشعب اليمني.

واعتبر الحوثي، في خطاب جديد بمناسبة يوم القتلى لميليشياته ألقاه يوم أمس، دعم حزب الله لميليشياته بأنّهم خبراء، مؤكداً على رفضه وميليشياته لكل جهود السلام، وإصراره على الحرب والعنف والفوضى، حسبما نقل موقع "مأرب نيوز".

عبد الملك الحوثي يؤكد رفضه وميليشياته لكل جهود السلام، وإصراره على الحرب والعنف والفوضى، ويتوعد بتصعيد إرهابه

وكعادته سرد زعيم الميليشيات العديد من الأكاذيب والخزعبلات التي ألِفَهَا اليمنيون، والتي تتجافى مع الواقع الذي يعيشونه من جوع وفقر وبطالة واعتداءات واختطافات وقتل يومي في مختلف المحافظات التي يسيطر الحوثيون عليها، ونهب للأراضي والمزارع والمتاجر والشركات؛ ممّا تسبب في إفلاس المئات من الشركات اليمنية.

وأقرّ الحوثي بوقوف ميليشياته وراء الهجمات الإرهابية على الموانئ والسفن التجارية والممرات الدولية، متوعداً بنشر الإرهاب وتصعيد جرائم ميليشياته ضد الشعب اليمني والحكومة الشرعية وتدمير المؤسسات والمصالح والبنية التحتية.

الحوثي يشتكي من نجاح الشرعية في اختراق صفوف ميليشياته ومناطق سيطرته،  وبوجود غليان شعبي ضد جماعته

واشتكى الإرهابي الحوثي من نجاح الشرعية في اختراق صفوف ميليشياته ومناطق سيطرته، واصفاً الوضع في مناطق سيطرته بـ "المزري"، مقراً بوجود غليان شعبي، زاعماً أنّ المناهضين له يستغلون المشاكل المجتمعية.

وكانت دراسة حديثة لمركز مكافحة الإرهاب في أكاديمية "West Point" العسكرية الأمريكية قد كشفت عن تحكم كبير للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في قرار ميليشيات الحوثي في اليمن، على الرغم من بذلهم جهوداً لإبقاء الطبيعة اليمنية للميليشيات المسلحة.

وسلط المركز الضوء على سلطة القيادة العليا لميليشيات الحوثي ودور إيران فيما يُسمّى "مجلس الجهاد" الذي يرأسه زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي.