تونس تطيح بخلية إرهابية قبيل انتخابات المجالس المحلية... تفاصيل

بينما تستعد تونس لاستكمال خارطة الطريق التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد في 25 تموز (يوليو) 2021، بإجراء انتخابات المجالس المحلية في 24 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، للتخلص نهائياً من الإخوان، أعلنت وزارة الداخلية التونسية الجمعة تفكيك خلية تضم (6) عناصر موالية لتنظيم (داعش) الإرهابي، وإيقاف جميع عناصرها.

اعترفوا بنشاطهم عبر الفضاء الافتراضي لفائدة التنظيم الإرهابي المذكور، والتخطيط لتنفيذ عمل نوعي يستهدف إحدى الشركات.

وفي بيان، قالت الداخلية التونسية: إنّ "الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسّة بسلامة التراب الوطني تمكنت، بعد توفر معلومات استخباراتية مؤكدة ومتابعة فنية وميدانية دقيقة، من كشف وتفكيك خلية تضم (6) عناصر موالية لتنظيم (داعش) الإرهابي، وإيقاف جميع عناصرها".

وأوضحت الداخلية التونسية أنّه "بالتحرّي معهم اعترفوا بنشاطهم عبر الفضاء الافتراضي لفائدة التنظيم الإرهابي المذكور، والتخطيط لتنفيذ عمل نوعي يستهدف إحدى الشركات المنتصبة بمحافظة نابل شمال شرقي البلاد، بالسطو، في إطار ما يُعرف بالاحتطاب".

الاحتطاب عقيدة لدى الإرهابيين، يقوم على قطع الطريق والسطو والسرقة تحت غطاء الدين لتبرير استباحة واستحلال ذلك.

ويُعدّ الاحتطاب عقيدة لدى الإرهابيين، يقوم على قطع الطريق، والسطو، والسرقة، تحت غطاء الدين لتبرير استباحة واستحلال ذلك.

يأتي ذلك بعد أيام من تصريح الرئيس سعيّد الذي توعد فيه "مَن يريدون إشعال الفتنة داخل البلاد لإرباك الدولة ومؤسساتها"، قائلاً: "ليفهموا للمرة الأخيرة أنّ صواريخنا ما زالت على منصات إطلاقها، وتكفي إشارة وحيدة لتنطلق وتضربهم في أعماق أعماقهم".

يُذكر أنّ تونس شهدت هجمات شنتها جماعات إرهابية منذ 2011، أدت إلى مقتل العشرات من رجال الشرطة والسياح الأجانب وغيرهم، إلا أنّ السلطات التونسية تمكنت في الأعوام القليلة الماضية من اعتقال أو قتل عدد من أبرز قيادات هذه المجموعات.