بالأسماء... إسرائيل تنشر تفاصيل عن معتقلين فلسطينيين تشملهم صفقة التبادل (لائحة)

نشرت إسرائيل اليوم الأربعاء تفاصيل بشأن معتقلين فلسطينيين من المقرر إطلاق سراحهم بموجب اتفاق تم التوصل إليه بوساطة خارجية، مقابل أسرى تحتجزهم حركة حماس في غزة، وهو إجراء يبدو أنّ الهدف منه هو السماح ببحث أيّ عوائق قانونية قد ترد في اللحظات الأخيرة.

ويبدو أنّ القائمة التي نشرتها وزارة العدل تشمل (300) سجين، أي مثلي العدد البالغ (150) للنساء والقصّر الذين وافقت إسرائيل على إطلاق سراحهم، مقابل (50) رهينة، ضمن اتفاق يشمل هدنة مبدئية مدتها (4) أيام قد تقود إلى إطلاق سراح المزيد من الجانبين، وفقاً لوكالة (رويترز).

القائمة التي نشرتها وزارة العدل تشمل (300) سجين، أي مثلي العدد البالغ (150) للنساء والقصّر الذين وافقت إسرائيل على إطلاق سراحهم مقابل (50) رهينة.

للاطلاع على اللائحة التي تضم الأسماء: انقر هنا

وكانت حركة حماس قد أوضحت أنّ الاتفاق يشمل إطلاق سراح (50) من الرهائن الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن (19) عاماً، مقابل الإفراج عن (150) من النساء والأطفال من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية دون سن (19) عاماً، وذلك كله حسب الأقدمية.

ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.

وقال موقع (أكسيوس) الأمريكي: إنّ حركة حماس ستطلق بموجب الاتفاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين، مقابل وقف القتال لمدة (4) أيام في غزة، والإفراج عن عشرات الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. 

ويدخل اتفاق الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ خلال الـ (24) ساعة المقبلة، لمدة (4) أيام قابلة للتمديد، وذلك بعد نجاح جهود وساطة مشتركة بين مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية

ويشمل الاتفاق تبادل (50) من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن تتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

سيتم تسليم الرهائن الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر الذي سينقلهم إلى منطقة رفح برعاية من الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين.

كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.

وقد أيّد الهدنة جميع الوزراء الإسرائيليين، ما عدا (3) وزراء ينتمون لحزب "العظمة اليهودية" الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، في حين وافق وزراء "الصهيونية الدينية" بقيادة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على الهدنة.

وسيتم تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر الذي سينقلهم إلى منطقة رفح، وهناك برعاية من الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين يتم نقلهم إلى الجانب الإسرائيلي.

وعند تسلمهم من طرف الجيش الإسرائيلي، تبدأ إسرائيل بالإفراج عن الأسيرات والأطفال الفسطينيين وفق العدد المتفق عليه، بمعدل أسير إسرائيلي مقابل (3) أسرى فلسطينيين.