التمارين الرياضية المنتظمة تساعدك لتتجنب 10 مشاكل صحية.. ما هي؟

إنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أداة فعالة لتعزيز اللياقة البدنية وتقليل خطر الإصابة بشكل كبير بمجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "هيلث شوت".

وأكّد ميناكشي موهانتي، مدرب اللياقة البدنية في نيودلهي، أنّه ثبت للبقاء نشطاً بدنياً العديد من الفوائد الصحية، جسدياً وعقلياً؛ حيث إنّ أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام يمكن أن يعيشوا فترة أطول دون المعاناة من عدد من المشكلات الصحية، كما يلي:

السمنة

يلعب النشاط البدني دوراً بالغ الأهمية في السيطرة ومنع السمنة، وتساعد التمارين المنتظمة في حرق السعرات الحرارية وتعزيز التمثيل الغذائي وتعزيز فقدان الوزن الصحي. ويمكن أن يؤدي الجمع بين تمارين الأيروبيك وتدريب القوة إلى تعزيز تناسق العضلات وزيادة قدرة الجسم على حرق الدهون.

أمراض القلب والأوعية الدموية

إنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من العوامل الأساسية في تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية، ممّا يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتساعد الأنشطة الهوائية مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات على خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول وتعزيز صحة القلب بشكل عام.

مرض السكري من النوع 2

تحسّن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام حساسية الأنسولين، وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.

هشاشة العظام

تؤدي التمارين باستخدام الأثقال إلى تقوية العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام. ويساعد النشاط البدني المنتظم على زيادة كثافة العظام ويبطئ فقدان العظام، خاصة عند النساء بعد سن اليأس.

السرطان

لا تضمن التمارين الرياضية الوقاية من السرطان، ولكن تشير الأبحاث إلى أنّ النشاط البدني المنتظم يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بأنواع معينة، بما يشمل سرطان الثدي والقولون والرئة. وتساعد التمارين في التحكم في الوزن وتُحسن وظيفة الجهاز المناعي.

اضطراب الصحة النفسية

تساعد ممارسة الرياضة بانتظام بشكل عميق في تحسين الصحة العقلية، من خلال تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق والتوتر. ويحفز الانخراط في النشاط البدني إفراز الإندورفين، ويعزز الحالة المزاجية، ويعزز احترام الذات، ويمكنه حتى منع التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة.

أمراض الجهاز التنفسي المزمنة

تؤدي التمارين المنتظمة إلى تحسين قدرة الرئة ووظيفة الجهاز التنفسي، ممّا يجعلها مفيدة للأفراد الذين يعانون من حالات مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن. ويمكن للتمارين الهوائية، جنباً إلى جنب مع تقنيات التنفس المناسبة، أن تعزز كفاءة الرئة وصحة الجهاز التنفسي بشكل عام.

اضطرابات النوم

يساعد النشاط البدني المنتظم في تحسين أنماط ونوعية النوم. وتساعد التمارين الرياضية على إطلاق المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد على الاسترخاء وتقليل أعراض الأرق وتسهم في تحسين النوم بشكل عام.

آلام والتهاب المفاصل

على عكس الاعتقاد الشائع، يمكن أن تخفف التمارين المنتظمة من آلام المفاصل، وتقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل. وتعمل الأنشطة منخفضة التأثير مثل السباحة واليوغا وركوب الدراجات على تحسين مرونة المفاصل وتقوية العضلات الداعمة وتوفير الراحة من أعراض التهاب المفاصل.

التدهور المرتبط بالتقدم في العمر

تعزّز ممارسة التمارين الرياضية الحركة والتوازن والتنسيق، وتقلل من مخاطر السقوط والكسور لدى كبار السن. ويساعد النشاط البدني أيضاً في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية والذاكرة وصحة الدماغ بشكل عام مع التقدم في العمر.