أطعمة تحارب الاكتئاب وتجعلك سعيداً... تعرف إليها

يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في علاج الصحة العقلية للأشخاص، وقد يمنع أو يقلل من حدة الاكتئاب؛ حيث يؤثر الطعام الذي يتناوله الشخص بشكل مباشر على صحته النفسية.

ويعتبر تعديل النظام الغذائي من خلال الحصول على كميات كافية من جميع العناصر الغذائية أفضل الوسائل لتحسين الصحة البدنية والنفسية، وفقاً لما ذكره موقع "العربية".

يعمل البصل على تثبيط بعض المواد التي تعيق إنتاج السيروتونين في الجسم، ويساعد إنتاج الجسم للمزيد من السيروتونين على تحقيق العافية النفسية

وتشمل العناصر الغذائية التي تفيد في مكافحة الاكتئاب وفي تحسين الحالة المزاجية ما يلي:

الأفوكادو

يُعدّ الأفوكادو مصدراً آخر للتربتوفان، بالإضافة إلى احتوائه على عدد لا يحصى من الفوائد الصحية الأخرى، ويمكن تناول ما لا يقل عن نصف حبة أفوكادو يومياً لتحقيق نتيجة مُرضية.

البصل

يلعب البصل دوراً مهماً في تثبيط بعض المواد التي تعيق إنتاج السيروتونين في الجسم، ويساعد إنتاج الجسم للمزيد من السيروتونين على تحقيق العافية النفسية، ومن ثم فإنّ تناول البصل نياً أو مطهواً يحقق نتائج إيجابية.

عين الجمل

يساعد هرمون السيروتونين على استقرار الحالة المزاجية للشخص الذي يعاني من الاكتئاب. ويُعدّ التربتوفان، وهو حمض أميني، ضرورياً لإنتاج السيروتونين، ولكن لا يستطيع الجسم تصنيع التربتوفان، لذلك يجب الحصول عليه من خلال النظام الغذائي. ويعتبر عين الجمل مصدراً ممتازاً للتربتوفان، إضافة إلى أحماض أوميغا-3 الدهنية الأخرى، وتساعد جميعها في علاج الاكتئاب والقلق.

الخضروات الورقية

تعمل الخضروات الورقية على محاربة الاكتئاب والقلق، وتدعم وظائف الدماغ المثلى، وتمنح وقاية من التدهور المعرفي.

الفطر

يساعد الفطر في مكافحة الاكتئاب والقلق لسببين؛ أولهما يحتوي على الكثير من البوتاسيوم، الذي يمكن أن يساعد في علاج القلق، أمّا السبب الثاني فهو أنّ الفطر غني بمضادات الأكسدة التي تُسمّى إرغوثيونين، ويساعد هذا المضاد للأكسدة في تقليل الإجهاد التأكسدي على جميع الخلايا، بما في ذلك تلك الموجودة في الدماغ، ويمكن أن يساعد الضغط التأكسدي الأقل على خلايا الدماغ في تقليل مشاعر القلق والاكتئاب.

التوت

عند تناول حفنة من التوت البري يومياً، يتم تنظيم المشاعر وتستقر الحالة المزاجية. ويوجد فلافونويد مضاد للأكسدة يُسمّى الأنثوسيانين في التوت البري، ويساعد الفلافونويد على تقليل الاكتئاب والالتهابات في جميع أنحاء الجسم.

يساعد الفطر في مكافحة الاكتئاب والقلق لسببين؛ الأول لأنه يحتوي على الكثير من البوتاسيوم، الذي يمكن أن يساعد في علاج القلق، أمّا السبب الثاني لأن الفطر غني بمضادات الأكسدة التي تُسمّى إرغوثيونين

البذور

يمكن أن تساعد البذور مثل بذور الشيا وبذور الكتان في التغلب على الاكتئاب وضعف الصحة النفسية. وتحتوي هذه البذور على العناصر الغذائية المفيدة مثل أحماض أوميغا-3 الدهنية ومضادات الأكسدة والألياف. إنّ وجود الكثير من الألياف في النظام الغذائي يقلل من التهاب الأمعاء، بما يعني أنّه يكون من الأسهل على الجسم امتصاص المزيد من العناصر الغذائية التي يستخدمها الجسم لصنع الناقلات العصبية، مثل السيروتونين.

البقوليات

تتميز البقوليات باحتوائها على مستويات مناسبة من الحمض الأميني التريبتوفان، إلى جانب الكثير من المغنيسيوم بما يسهم بشكل مؤثر في تحسين الحالة المزاجية والصحة النفسية بشكل عام.

البندورة

تساعد البندورة في مكافحة تلف الإجهاد الذي يلحق بالخلايا العصبية في الدماغ، لاحتوائها على مادة كاروتينويد تُسمّى اللايكوبين المضادة للأكسدة، وينصح الخبراء بتناول البندورة مرتين على الأقل في الأسبوع للمساعدة في علاج أعراض الاكتئاب.

الأسماك الزيتية

تحتوي الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل على الكثير من أحماض أوميغا-3 الدهنية. ويستقبل الجسم أحماض أوميغا-3 الدهنية في وسيط دهني، ويمكن أن يؤدي وجود المزيد من وسطاء الدهون في مجرى الدم إلى تعزيز الصحة النفسية، لكن يوصي الخبراء بتجنب تناول الأسماك الزيتية أكثر من مرتين في الأسبوع لأنّها تحتوي أيضاً على معدن الزئبق.

منتجات الألبان

إنّ إضافة بعض منتجات الألبان الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي إلى النظام الغذائي يساعد في مكافحة التوتر والقلق والاكتئاب، ويحفز البروبيوتيك وهو الكائنات الحية الدقيقة في منتجات الألبان على وفرة إنتاج الناقلات العصبية التي تؤثر بشكل مباشر على المزاج والشهية وتحسين الإيقاع اليومي.

الدواجن

يحتوي الدجاج والديك الرومي على الكثير من التربتوفان الذي يستخدمه الجسم لصنع الناقل العصبي السيروتونين. إذا لم يكن الشخص نباتياً، فيمكنه تناول بعض الدواجن يومياً للحفاظ على عمل العقل بشكل جيد وقوة صحته النفسية.