الإمارات تساند حضرموت وشبوة بهذه المشاريع

شهدت العاصمة الإماراتية أبو ظبي أمس توقيع عقود تنفيذ (3) مشاريع خدمية وتنموية في محافظة حضرموت اليمنية، بين وزير الكهرباء اليمني المهندس مانع يسلم بن يمين، ووزير النفط والمعادن الدكتور سعيد سليمان الشماسي، وبين وزيري النفط والكهرباء في الإمارات. 

ووفقاً لوكالة "وام" تشمل المشاريع إنشاء محطة كهرباء تعمل بالغاز بقدرة (150) ميجاواط، وإنشاء مصفاة للبنزين في منطقة الضبة بمديرية الشحر بطاقة (20) ألف برميل يومياً، وخزانات ومنطقة حرة، وإنشاء وحدة إنتاج غاز منزلي.

الإمارات تنفذ (3) مشاريع استراتيجية في حضرموت؛ منها إنشاء محطة كهرباء تعمل بالغاز، وإنشاء مصفاة للبنزين، وإنشاء وحدة إنتاج غاز منزلي

وقد رحّب مغردون جنوبيون بتوقيع وزيري الكهرباء والنفط في الإمارات عقود تنفيذ (3) مشاريع استراتيجية بحضرموت، من خلال هاشتاغ التنمية الإماراتية بحضرموت، حسبما نقل موقع "المشهد العربي".

وأكدوا أنّه لدى دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة رشيدة، ونظام وقانون، وعمل مهني على مختلف الأصعدة، ممّا جعلها في مصافّ الدول المتقدمة، مشددين على أنّها تعكس ذلك على الجنوب الذي دمره نظام صنعاء.

مغردون جنوبيون: لدى دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة رشيدة، ونظام وقانون، وعمل مهني على مختلف الأصعدة؛ ممّا جعلها في مصافّ الدول المتقدمة

وأشاروا إلى أنّ المشاريع الاستراتيجية الجديدة في حضرموت مشاريع تنموية تُعدّ ثمرة التحالفات الصادقة والوفاء الإماراتي مع الشعب الجنوبي الذي قدّم تضحيات جسيمة انتصاراً للمشروع العربي.

وأوضحوا أنّ دور الإمارات لم يقتصر على مشاريع البنية التحتية فقط، بل شمل كافة جوانب القطاعات التعليمي، والثقافي، وقطاع الطاقة وغيرها، مضيفين أنّ كل المشاريع المقدمة من الإمارات في كافة المجالات الحياتية حققت نتائج إيجابية في عموم محافظات الجنوب، لافتين إلى أنّ المواطن الجنوبي يلمس هذه الإنجازات، وأثرها الكبير في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

بدأت أمس أعمال تركيب الأجهزة الطبية المقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بمستشفى شبوة العام

وفي سياق منفصل، بدأت مساء أمس أعمال تركيب الأجهزة الطبية المقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بمستشفى شبوة العام للأمومة والطفولة.

يُذكر أنّ الأذرع الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة تواصل جهودها الإغاثية لتحسين الوضع المعيشي بمختلف المستويات الصحية والتعليمية والخدمية.