الأمن اللبناني يفكك 8 خلايا إرهابية... هذا ما كانت تخطط له

أعلنت السلطات الأمنية في لبنان اليوم أنّه خلال الأشهر الـ (4) الأخيرة تم تفكيك (8) خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، وتوقيف (30) عنصراً، غالبيتهم من اللبنانيين، كانوا يخططون لعمليات تستهدف مراكز عسكرية وأمنية وتجمعات دينية ومدنية.

الخلايا الإرهابية كانت تخطط لعمليات تستهدف مراكز عسكرية وأمنية وتجمعات دينية ومدنية

وأفادت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بأنّه "تم تنفيذ عمليات نوعية استباقية دقيقة خلال صيف عام 2022، اعتباراً من شهر تموز (يوليو) إلى شهر تشرين الأول (أكتوبر)، أسفرت عن رصد وتحديد وتوقيف (8) خلايا إرهابية في مختلف المناطق اللبنانية (البقاع ـ بيروت ـ الشمال ـ الجنوب ـ جبل لبنان)، ينتمي أعضاؤها إلى تنظيم داعش الإرهابي".

وأوضحت أنّه "تبين بعد التحقيق معهم تخطيطهم للقيام بعمليات إرهابية تستهدف مراكز عسكرية وأمنية وتجمعات دينية ومدنية مختلفة. وبلغ عدد موقوفي هذه الشبكات (30) إرهابياً، غالبيتهم من الجنسية اللبنانية، إضافة إلى جنسيات سورية وفلسطينية، وإرهابي من الجنسية المصرية، وقد أحيلوا جميعاً إلى القضاء المختص".

الإرهابيون كانوا يتواصلون مع قيادات التنظيم في الخارج، وكانوا يطلبون تسهيل أمر خروجهم من لبنان للذهاب والقتال في سوريا أو العراق

وذكرت أنّه "من خلال التحقيق معهم، تبين أنّه خلال تواصلهم مع قيادات التنظيم في الخارج كانوا يطلبون تسهيل أمر خروجهم من لبنان للذهاب والقتال في سوريا أو العراق، فكانوا يشددون على البقاء في لبنان بغية تنفيذ أعمال إرهابية فيه، كون الظروف في هذا البلد قد أصبحت مؤاتية لذلك".

البلد تعاني عملته المحلية من الانهيار، وسط ارتفاع نسبة الفقر خلال إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم، وفق البنك الدولي

وأعلن وزير الداخلية والبلديات القاضي بسّام مولوي أمس، خلال مؤتمره الصحفي، عن توقيف خلايا إرهابية هذا العام، موضحاً أنّ الوزارة لم تعلن عن تفاصيلها لحساسية الموضوع وسرّية التحقيقات، مشيراً إلى أنّ كشف المزيد من شحنات المخدرات المهربة إلى الخارج دليل على جدية القوى الأمنية والعسكرية في القيام بمهامها.

والأسبوع الماضي، غادر رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون، البالغ من العمر (89) عاماً، القصر الجمهوري في بعبدا، قبل انتهاء ولايته الدستورية، مسلّماً كرسيه الرئاسي إلى الفراغ، في بلد عملته المحلية منهارة، وارتفعت فيه نسبة الفقر خلال إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم، وفق البنك الدولي.