الأفضل منذ 3 أعوام... الإمارات تحقق نمواً اقتصادياً على هذا المؤشر

في نجاح جديد، وصل مؤشر مديري المشتريات للإمارات خلال أيار (مايو) الماضي إلى أعلى مستوى له في (5) أشهر، وأشارت الشركات إلى ارتفاع أسرع في النشاط والطلبات الجديدة، بالإضافة إلى زيادة متجددة في التوظيف.

وسجل المؤشر ارتفاعاً من (54.6) نقطة في نيسان (أبريل) إلى (55.6) نقطة في أيار (مايو)، وهي أعلى قراءة للمؤشر في عام 2022، وأعلى بكثير من المستوى المحايد (50.0) نقطة، وأشار إلى أحد أقوى معدلات التحسن والأداء في أحوال الاقتصاد غير المنتج للنفط في الأعوام الـ3 الماضية، وفقاً لصحيفة "البيان" الإماراتية.

في نجاح جديد، وصل مؤشر مديري المشتريات للإمارات خلال أيار الماضي إلى أعلى مستوى له في (5) أشهر

وحسب المؤشر الصادر عن شركة "إس أند بي جلوبال" في الإمارات، تسارع نمو الإنتاج غير النفطي إلى أعلى مستوى في (5) أشهر خلال أيار (مايو)، ولم يتفوق عليه سوى الرقم القياسي المسجل بعد الوباء في كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، وفي الحالات التي شهدت زيادة في النشاط، غالباً ما ربط أعضاء اللجنة ذلك بزيادة تدفقات الطلبات الجديدة وتحسن الظروف الاقتصادية بشكل عام.

في الوقت نفسه، أبلغت الشركات عن زيادة قوية في الأعمال الجديدة مع استمرار تحسن طلب العملاء، وأشارت بعض الشركات إلى أنّ زيادة التسويق وتجديد تخفيضات الأسعار ساعدا على زيادة المبيعات، وبالإضافة إلى تزايد الطلبات المحلية، ازداد الطلب من العملاء الأجانب في أيار (مايو)، وظلّ معدل الانتعاش العام قوياً رغم تراجعه عمّا كان عليه في نيسان (أبريل).

سجل المؤشر ارتفاعاً من (54.6) نقطة في نيسان إلى (55.6) نقطة في أيار، وهي أعلى قراءة للمؤشر في عام 2022، وأعلى بكثير من المستوى المحايد

وساعد الطلب المتزايد على تجدد زيادة التوظيف في القطاع غير المنتج للنفط في أيار (مايو)، وكان معدل خلق الوظائف هو الأسرع في (7) أشهر. وقدّم عدد من الشركات أسعاراً مخفضة للعملاء، ممّا أدى إلى انخفاض متجدد في متوسط أسعار المنتجات والخدمات، وفي حين كانت هناك بعض الجهود لتمرير التكاليف المرتفعة إلى العملاء، قوبل ذلك بحملات مبيعات وسط تقارير تفيد بقوة المنافسة على الأسعار.