اشتباكات مسلحة في الزاوية الليبية.. ما علاقة الإرهابي أبو عبيدة الزاوي؟

شهدت مدينة الزاوية الليبية، أمس، اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة، بعد مقتل اثنين من المواطنين وإصابة آخرين في إحدى ضواحيها.

هذا وأعلن الناطق باسم مجلس حكماء وأعيان مدينة الزاوية، محمد ارحومة، توقف الاشتباكات في المدينة التي أدت إلى مقتل 4 أشخاص وجرح آخرين وحصول أضرار بممتلكات خاصة، بعد تدخل قوات أمنية وعسكرية.

وأضاف ارحومة، في تصريح إعلامي نقلته قناة ليبيا المستقبل، أنّ "سبب اندلاع الاشتباكات كان مشادة كلامية في استيقاف أمني نتج عنه قتل شابين ما تسبب في إشعال الفتنة"، وأنّ "المتهمين في قضية القتل سيسلمون للقضاء لتأخذ العدالة مجراها".

الزاوية تشهد اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة، بعد مقتل اثنين من المواطنين وإصابة آخرين في إحدى ضواحيها

هذا وتسببت التوترات الأمنية والاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والمدافع المضادة للطائرات بكثافة، في تعطل مستشفى الكلى بالزاوية الذي شهد غياب فنيي الغسيل، نتيجة وقوع المشفى في محيط الاشتباكات بالمدينة.

وبحسب بيان للمستشفى الذي أوردته قناة "ليبيا الأحرار"، فإنّ عمليات الغسيل قد توقفت نتيجة للاشتباكات التي حصلت فجر أمس؛ لافتاً إلى أنه سيعلن في وقت لاحق موعد الغسيل متى تحسنت الظروف الأمنية.

ودارت الاشتباكات عد ساعات فقط من وصول أحد مؤسسي "الجماعة الليبية المقاتلة" الإرهابية، شعبان هدية، المعروف بأبو عبيدة الزاوي، إلى المدينة.

الاشتباكات التي وقعت بعد ساعات من وصول الزاوي استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والمدافع المضادة للطائرات بكثافة

وصل أبو عبيدة الزاوي إلى المدينة، وسط حراسة المجموعات المسلحة، التي رافقته حتى مسقط رأسه في منطقة الحرشة بالمدينة.

ووفقاً لشبكة "سكاي نيوز" فإنّ الزاوي يخطط لعقد اجتماع موسع مع قادة المجموعات المسلحة والميليشيات في الزاوية ومدن أخرى بالمنطقة الغربية، في محاولة لتشكيل تحالف واسع بين تلك المجموعات.

الزاوي أحد أبرز أمراء الحرب المعروفين في الزاوية والمنطقة الغربية، ومسؤول عن غرفة عمليات مشتركة للجماعات المسلحة.