أكثر من 60 قذيفة... تركيا تقصف 11 منطقة شمال شرق سوريا... تفاصيل

على مسمع ومرأى من العالم، جدد الاحتلال التركي، والفصائل الموالية له، قصفه البري المكثف على مناطق "الإدارة الذاتية" بريف محافظة الحسكة، فقد استهدف بأكثر من (60) قذيفة صاروخية ومدفعية مناطق في قرى بين عامودا والقامشلي، وهي الجرنك وهرمرش وبدلو، بالإضافة إلى مركز منطقة أبو راسين، وقرى تل الطويل والطويلة وقرية عبوش بريف المنطقة، وكربشك بريف الدرباسية الغربي.

جدد الاحتلال التركي، والفصائل الموالية له، قصفه البري المكثف على مناطق "الإدارة الذاتية" بريف الحسكة بأكثر من(60) قذيفة صاروخية

وقصف الاحتلال التركي والفصائل الموالية له قرية تل زيوان شرقي مدينة القامشلي، وقرية روتال السريانية شمال غرب ناحية قحطانية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

يأتي ذلك غداة استهداف الاحتلال التركي مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصاراً بـ"قسد" بريف حلب الشرقي، فقد استهدفت المدفعية التركية مناطق في قرية قرموغ الواقعة بريف عين العرب (كوباني) الشرقي، ممّا أدى إلى أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

يأتي ذلك غداة استهداف الاحتلال التركي مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصاراً بـ"قسد" بريف حلب الشرقي

وتحتل تركيا مدينة عفرين السورية وأنحاء أخرى من شمال شرق سوريا في عملية أطلقت عليها "غصن الزيتون" في الأشهر الـ (3) الأولى من عام 2018، وأسفرت عن مقتل مئات المدنيين، ونزوح ما يقرب من (300) ألف، تقريباً كل السكان الأكراد في عفرين. ومنذ ذلك الحين وسّعت تركيا دائرة احتلالها للمدن السورية، حيث اغتصبت، بمساعدة أذرعها الميليشياوية، شريطاً ممتداً من مدينة أعزاز في شمال حلب، وصولاً إلى بلدة تل تمر شمال غربي الحسكة بعمق يصل في بعض المناطق إلى (30) كيلومتراً، وكذلك الحال بالنسبة إلى مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، وتقطع بلدة عين العرب (كوباني) الواقعة تحت سيطرة "قسد" الفعلية، بالتوازي مع وجود عسكري لدمشق، الممر التركي المذكور في منتصفه.