مع قرب احتفالات أعياد الميلاد... داعش يتبنى 16 عملية استهدفت المسحيين والكنائس

مع قرب احتفالات أعياد الميلاد... داعش يتبنى (16) عملية استهدفت المسيحيين والكنائس

مع قرب احتفالات أعياد الميلاد... داعش يتبنى 16 عملية استهدفت المسحيين والكنائس


06/12/2023

نفذ تنظيم داعش الإرهابي عدداً من العمليات الإرهابية على كنائس وقرى وتجمعات مسيحية، كان آخرها استهداف التنظيم الإرهابي لقداس كاثوليكي جنوبي الفلبين، الأحد الماضي، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن (4) أشخاص وإصابة حوالي (50) آخرين، بحسب ما أكده مرصد الأزهر.

ولاحظ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تزايد هذه الأعمال خلال الشهر الأخير، بالتزامن مع الاحتفالات بأعياد الميلاد، لتصل إلى عدد (16) عملية، أدت إلى مقتل وإصابة (30) شخصاً، في (8) قرى، وتدمير (46) منزلاً، و(3) كنائس، حسبما نشره التنظيم الإرهابي عبر منصاته، وتأتي أغلب تلك العمليات الإرهابية وسط وغرب أفريقيا، وفقاً لما نقله موقع (اليوم السابع) عن المرصد.

لاحظ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تزايد هذه الأعمال خلال الشهر الأخير، بالتزامن مع الاحتفالات بأعياد الميلاد، لتصل إلى عدد (16) عملية أدت إلى مقتل وإصابة (30) شخصاً.

مرصد الأزهر استنكر هذه الأحداث وأدانها بأشد العبارات، مؤكداً أنّ تلك العمليات تخالف صحيح الإسلام، ولا تدلّ إلا على بُعد هؤلاء عن منهج الإسلام الحنيف، وضربهم بنصوص الشريعة التي تحث على التسامح والعيش المشترك عرض الحائط.

ودعا المرصد كافة دول العالم إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر -لاسيّما خلال احتفالات أعياد الميلاد- من استهداف التنظيمات المتطرفة للقرى النائية والتجمعات المسيحية.

مرصد الأزهر: تلك العمليات تخالف صحيح الإسلام، ولا تدل إلا على بُعد هؤلاء عن منهج الإسلام الحنيف، وضربهم بنصوص الشريعة التي تحث على التسامح.

ولا يُعدّ استهداف تنظيم داعش للمسيحيين بالأمر الجديد، ولكن زادت حدته بعد الهزائم المتلاحقة التي تكبدها التنظيم في سوريا والعراق وليبيا وشبه جزيرة سيناء المصرية، إذ أنّ هذا التنظيم عرف في عام 2016 تقدماً ميدانياً في العديد من الجبهات، لكنّه انتهى باندحار كبير، متكبداً خسائر عديدة على ساحة المواجهات، خاصة في مناطق نفوذه.

لا يعدّ استهداف تنظيم داعش للمسيحيين بالأمر الجديد، ولكن زادت حدته بعد الهزائم المتلاحقة التي تكبدها التنظيم في سوريا والعراق وليبيا.

ومع الانتكاسات المتتالية في ميادين المعارك؛ توجه التنظيم إلى شن هجوم على أماكن ذات رموز مسيحية، مثل: الكنيسة البطرسية في القاهرة، وسوق الكريسماس الملحق بكنيسة القيصر "فيلهلم" في برلين. 

كما أنّها عززت هاجس الانتقام من دول التحالف الدولي، والرغبة الشديدة في استقطاب المزيد من المجندين، وذلك من خلال اختلاق وضع جديد، يجعل الإسلام في مواجهة المسيحية، خاصة أنّه تنظيم يتغذى بشكل رئيسي على خطاب مظلومية الإسلام والمسلمين الضعفاء في مواجهة الغرب الأوروبي العدواني.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية