حزب الله يعلن عن مقتل عدد من مقاتليه.. ما موقفه من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس؟

أعلن حزب الله اللبناني أمس مقتل (5) من مقاتليه، بينهم نجل رئيس كتلة الحزب البرلمانية النائب محمد رعد، بغارة جوية شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل كانوا فيه بجنوب لبنان.

ونعى الحزب في بيانات منفصلة المقاتلين الـ (5)، وأفاد مصدر مقرب من العائلة لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ عباس محمد رعد "استشهد مع عدد من عناصر الحزب" جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً كانوا بداخله في قرية بيت ياحون في جنوب لبنان.

حزب الله يعلن مقتل (5) من مقاتليه، بينهم نجل رئيس كتلة الحزب البرلمانية النائب محمد رعد، بغارة إسرائيلية على قرية بيت ياحون.

ونعى نجل الأمين العام لحزب الله جواد نصر الله ابن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، نقلاً عن دوائر أمنية لبنانية، فإنّ القتلى أعضاء في وحدة الرضوان النخبوية التابعة لحزب الله.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قال: إنّه شنّ غارات مساء أمس على بنى تحتية وخلايا تابعة لحزب الله، من دون تحديد مواقعها.

وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين إسرائيل وحزب الله، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

حزب الله يعلن أنّه سيلتزم بالهدنة التي أعلن عنها في غزة، ويؤكد أنّه سيردّ على أيّ تصعيد إسرائيلي في جنوب لبنان أو غزة خلال الهدنة.

ومنذ بدء التصعيد عبر الحدود، سقط (107) قتلى في لبنان، بينهم (75) من مقاتلي حزب الله و(14) مدنياً، بينهم (3) صحفيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية. وأفادت السلطات الإسرائيلية من جهتها بمقتل (9) أشخاص، بينهم (3) مدنيين.

وجاءت الغارة الإسرائيلية على بيت ياحون بعد ساعات من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق هدنة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس لمدة (4) أيام في قطاع غزة. وفي هذا الإطار، قال مصدر في حزب الله: إنّه سيلتزم بالهدنة التي أعلن عنها في غزة، إذا التزمت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنّ أيّ تصعيد إسرائيلي في جنوب لبنان أو غزة خلال الهدنة سيقابله ردّ من حزب الله.