الرجالة الحقيقين يتعدوا على الصوابع .. غادة إبراهيم تثير الجدل مع نزار الفارس

كشفت الفنانة غادة  إبراهيم الكثير من الأسرار عن حياتها الشخصية، وذلك بعد أن حلت ضيفة على برنامج "التابوو" الذي يقدمه الإعلامي العراقي نزار الفارس، على قناة "دجلة" العراقية، وقالت غادة أنها كانت حريصة على رضا زوجها، مشيرة إلى أن رضا الزوج من رضا الرب".

 وعن رفضها للقبلات في السينما، قالت غادة: "لما جوزي اتجوزني قال لي حبيبتي أنا وضعي حساس مفيش بوس لزمايلك ولا لبس أوفر، قلت له طبعًا يا حبيبي أنا يهمني أرضيك لأن رضا الزوج من رضا الرب، وجم زمايلي يسلموا عليا قلت لهم عندي برد وواحد تنمر عليا وقال لي يعني أنت دلوقتي مش بتبوسي، وبعد ما انفصلنا رجعت تاني، لأن أنا كان يهمني رضا رجلي".

وتابعت:" أنا محتاجة الرجل في حياتي ولكن الرجالة الحقيقيين يتعدوا على الصوابع، والحلوين متكوّش عليهم، وأنا منتظرة الراجل ولكني لا أبحث عنه، وأضافت مازحة: "بقول له بص وشوف كويس وملي نظرك شكلًا وموضوعًا".

وردا على سؤال نزار عن مشهدها الجرئ في فيلمها مع نادية الجندي، قالت :"لو أقدر أشيل مشهدي كنت هشيله وهو المشهد الوحيد اللي عملته في تاريخي، والمشهد ده ما كانش مكتوب كده على الورق، وبعدها عملت 15 فيلم مفيهمش ولا حاجة، وهما في الأول كانوا عاوزين يحطوني في أدوار الإغراء وشبهوني بناهد شريف وكانوا عاوزيني آخد مسيرتها وأكون خليفة ليها ولكن رفضت أقدم إغراء تاني".

وأكدت أنها انفصلت بعد مشهدها في الفيلم قائلة: "كان فيه خلافات بيني وبين جوزي ومتفقين على الانفصال والمشهد ده عجل بالانفصال، وبعد ما شافه قال لي مش كنت عاوزة تنفصلي هطلقك، وكنت مخبية الفيلم لكن أولاد الحلال قالوا ليه تعالى شوف".

وعن سبب إثارتها للجدل قالت: "الكايرزما من عند ربنا، وأنا مثيرة للجدل من عند ربنا، لأن في ناس حطاني في دماغها وناس حباني والناس عاوزة تعرف غادة فين وبتعمل إيه لأني عندي مصداقية وصراحة مش فايك واللي في قلبي بقوله".

وأردفت: "بقالي 20 سنة في الوسط محدش سمع عني والتنمر حصل في السنوات الأخيرة لأن نجمي طلع وبقيت لذيذة وبطلع في المهرجانات وبعمل أعمال عربية داخل وخارج مصر وفي نفسنة، وفي حيزبونات ومنفسنين، وعندي أعداء من الوسط الفني والإعلامي ومن كل حتة".

وعن التدين في حياتها قالت أنها تفعل خيرًا كثيرًا حتى يمحو الله سيئاتها، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لا تقرب الكبائر، مضيفة :" "أنا لسه راجعة من العمرة من شهر ومن العمرة للعمرة يمحو الله ما بينها من ذنوب، وفي فرق بين الموبقات والكبائر وأنا لا أقرب الكبائر، وبحب ألبس لبس فاشون وبعمل خير كتير يمحي لي السيئات وبقرأ كتير في الدين وبصلي متواصل ومش بسيب فرض بقى لي أكتر من عشرين سنة، وفي الآخر الحاجات دي تعتبر من الموبقات مش الكبائر لأني مش بعمل سحر ولا قذف المحصنات ولا أكل مال اليتيم والربا وربنا يسامحني".

وأضافت: "لكل مقام مقال ولما أدخل مكان مجمع بلبس محتشم، ومقدرش أقول الحجاب مش فرض، وربنا يهديني ويسامحني وممكن الفترة الجاية أقرب أكتر من ربنا".