آخر إجراءات السودان في حربه ضدّ الإخوان

خاطبت جمهورية مصر العربية السودان رسمياً؛ لتسليم العشرات من عناصر تنظيم الإخوان المصنف في عدد من الدول العربي والغربية كتنظيم إرهابي، المطلوبين على ذمة قضايا عنف وإرهاب.

وأوضحت المصادر التي نقلت عنه "العين" الإخبارية؛ أنّ أبرز هذه الأسماء: ٣ قيادات بمجلس شورى الإخوان، وهم: ياسر حسانين، ومحمد الشريف، وحلمي الجزار، والقياديان؛ يوسف حربي وعبدالهادي شلبي.

مصر تطالب السودان رسمياً لتسليم العشرات من عناصر تنظيم الإخوان المطلوبين على ذمّة قضايا إرهاب

وطالبت مصر السودان أيضاً بتسليم نحو 70 عنصراً من المنتمين لحركة "حسم"، الذراع المسلحة لجماعة الإخوان، وأبرزهم: أحمد عبدالمجيد، ومصطفى طنطاوي، المتهمان الرئيسيان بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية السابق اللواء مصطفى النمر.

وكشفت مصادر متطابقة أيضاً اتجاه الحكومة السودانية لتسليم بين 16 و20 داعشياً وإرهابياً، من عدة جنسيات عربية وأفريقية إلى دولهم.

وأضافت المصادر: أنّ الأشخاص المعتقلين ينتمون إلى جنسيات مختلفة؛ حيث يتراوح عددهم بين 16 و20؛ بينهم 6 مصريين وتونسي، إلى جانب 6 من جماعة بوكو حرام ينتمون إلى تشاد ونيجيريا.

وقالت المصادر: "الحكومة السودانية تستعدّ هذه الأيام لتسليم الإرهابيين الذين دخلوا البلاد في وقت سابق، إبان عهد الرئيس المخلوع عمر البشير".

السودانية تقرر تسليم ما بين 16 و20 داعشيا وإرهابيا من عدة جنسيات عربية وأفريقية إلى دولهم

ويأتي هذا التحرك في وقت تسعى فيه الحكومة السودانية إلى الاستجابة لتطلعات قوى الثورة السودانية، التي تطالب باجتثاث الإخوان وحركات الإسلام السياسي من البلاد ومؤسسات الدولة.

وواصل رئيس الوزراء السوداني، الدكتور عبد الله حمدوك، حملة إقالات لعناصر تنظيم الإخوان من مؤسسات الدولة؛ حيث أعفى 3 وكلاء وزارات محسوبين على نظام البشير، وهو ما نال ارتياح الشارع المتعطش لاجتثاث فلول النظام السابق.

واستقبل السودانيون قرارات إبعاد العناصر الإخوانية من مؤسسات الدولة المختلفة بترحاب كبير، مع دعوات لتسريع إجراءات تنظيف منسوبين من دواوين الدولة، كون وجودهم يشكّل خطراً على نجاح حكومة الثورة.