مقتل 7 متظاهرين خلال احتجاجات السودان... تفاصيل

مقتل 7 متظاهرين خلال احتجاجات السودان... تفاصيل


18/01/2022

قُتل (7) متظاهرين خلال احتجاجات في السودان شارك فيها الآلاف أمس، ضد الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان منذ قرابة (3) أشهر.

وقالت لجنة أطباء السودان المستقلة المناهضة للانقلاب: "تأكد قبل قليل ارتقاء أرواح (4) شهداء لهذا اليوم (الإثنين) في المجزرة التي ارتكبتها السلطة الانقلابية لفضّ مواكب شعبنا السلمية ليصبح العدد الكلي (7) شهداء في مليونية 17 كانون الثاني (يناير).

وأضافت اللجنة في بيان على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك: "بهذا يرتفع عدد الشهداء الذين حصدتهم آلة الانقلاب إلى (71) شهيداً خالدين في ذاكرة أمّتنا"، بحسب ما أورده موقع "ميدل إيست أون لاين".

وكانت قوات الشرطة السودانية قد أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين حملوا الأعلام السودانية، وكانوا في طريقهم إلى القصر الرئاسي في وسط العاصمة.

قوات الشرطة السودانية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين حملوا الأعلام السودانية وكانوا في طريقهم إلى القصر الرئاسي

وتسببت قنابل الغاز في وقوع إصابات بالاختناق بين المتظاهرين، وبعضهم أصُيب بجروح ناجمة عن عبوات الغاز، واستخدمت قوات الأمن القنابل الصوتية وخراطيم المياه لإجبار المتظاهرين على التراجع، وهو ما نجحت به لاحقاً.

وجرت مطاردات من الأمن للمحتجين وتوقيف المارة في الشارع، بينما امتدّ إطلاق قنابل الغاز من قبل قوات الشرطة إلى حي بحري شمال الخرطوم حيث تجمع الآلاف للمشاركة في الاحتجاجات.

وأفاد شهود عيان بأنّ بعض المتظاهرين رفعوا صوراً للمغني والملحن السوداني الراحل مصطفى سيد أحمد، الذي عُرف بالأغاني الثورية بالتزامن مع الذكرى الـ26 لوفاته.

وفي أم درمان شمال غرب الخرطوم، قالت إحدى شهود العيان وتُدعى سوسن صلاح: "تجمّع حوالي (3) آلاف متظاهر في شارع الـ40، وهم يحملون الأعلام وصور الشهداء، وأحرقوا الإطارات القديمة، وأقاموا المتاريس لقطع الشارع".

وقال عماد محمد من مدني عاصمة ولاية الجزيرة التي تبعد (186) كلم جنوب الخرطوم: "تجمّع (2000) متظاهر يهتفون لحكم مدني كامل".

وفي مدينة الأُبيض عاصمة ولاية شمال كردفان التي تبعد (350) كلم غرب العاصمة، قال محمد حسين: "يتظاهر حوالي (2000) شخص في وسط المدينة ضد حكم العسكر".

وتأتي الاحتجاجات في وقت ينتظر أن يصل فيه إلى العاصمة السودانية وفد أمريكي، على رأسه مبعوث واشنطن للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد ومساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية مولي في.

وتهدف الزيارة الأمريكية إلى دعم مساعي الأمم المتحدة الأخيرة لحلّ الأزمة السياسية في السودان، و"تسهيل انتقال مدني جديد إلى الديمقراطية".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية