ما حقيقة انتحار سعد لمجرد بزنزانته بعد إصابته باكتئاب حاد؟

انتشرت في الساعات الأخيرة أنباء تفيد بانتحار الفنان المغربي سعد لمجرد داخل سجنه الانفرادي في العاصمة الفرنسية باريس، عقب الحكم عليه بالحبس (6) أعوام بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية.

ونقلت صحيفة "هسبريس" المغربية أنّ الأخبار المروج لها بخصوص وضعية الفنان سعد لمجرد "مفبركة وعارية من الصحة". وأعرب مصدر مطلع وفق الصحيفة عن استنكاره لمثل هذه التصرفات، خاصة في ظل الوضعية الحرجة التي يمر بها لمجرد، دون مراعاة للحالة النفسية لعائلته والمقربين منه.

المحكمة الفرنسية قضت في شهر شباط الماضي على الفنان المغربي سعد لمجرد بالسجن لمدة (6) أعوام، وذلك على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية تدعى (لورا بريول)

وأضاف المصدر أنّ "الوضعية الصحية لسعد لمجرد جيدة، وأنّه يواجه قدره بإيمان قوي وثقة في الله، متشبثاً ببراءته ممّا نسب إليه، ومتطلعاً لإنصافه في مرحلة الاستئناف التي سيواصل معركته القضائية من خلالها".

وكانت إشاعات مشابهة قد انتشرت سابقاً، فبالعودة إلى عام 2016، تداولت المواقع خبراً يفيد بأنّ المحامي الفرنسي جان مارك فديدا كشف أنّ موكله لمجرد حاول الانتحار أثناء تواجده في السجن، وطالب السلطات الفرنسية بنقله إلى مصحة نفسية كونه يعاني اكتئاباً حاداً يستوجب علاجه فوراً.

يُذكر أنّ المحكمة الفرنسية قضت في شهر شباط (فبراير) الماضي على الفنان المغربي سعد لمجرد بالسجن لمدة (6) أعوام، وذلك على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية تدعى (لورا بريول)، وضربها في غرفة فندق عام 2016، على هامش إحياء حفل غنائي في العاصمة الفرنسية باريس.

هذا، ويتمتع صاحب أغنية "إنت معلم" بشعبية واسعة بالمغرب وداخل الوطن العربي، الأمر الذي جعله يحظى بحملة تضامن ومساندة واسعة من طرف جمهوره، الذي يعبّر له عن ذلك من خلال منشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي.