ما حقيقة القيود التي فرضتها تركيا على قادة حماس؟

قالت تقارير إعلامية: إنّ تركيا فرضت قيوداً على قيادة حركة حماس الفلسطينية داخل أراضيها، وبدأت بالحدّ من تحركاتهم.

وقال التقرير الذي أعدته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: إنّه "بالرغم من عدم استجابة تركيا للمطلب الإسرائيلي القديم بطرد جميع أعضاء حماس من أراضيها؛ فإنّ المخابرات التركية بدأت بالحدّ من تحركات قادة حماس".

تركيا تعمل على الحد من مساعي قادة حماس للاستقرار في أراضيها، وتقليص حرية العمل التي يتمتع بها نشطاء الحركة في الأراضي التركية.

وبيّن أنّ "تركيا تعمل في الوقت الراهن على الحدّ من مساعي قادة حماس للاستقرار في أراضيها"، لافتاً إلى أنّ الأجهزة الأمنية التركية تعمل على تقليص حرية العمل التي يتمتع بها نشطاء الحركة في الأراضي التركية".

بالمقابل، نفت حركة "حماس" أنّ السلطات التركية فرضت قيوداً على قادة الحركة المقيمين هناك.

حركة "حماس" تنفي أنّ السلطات التركية فرضت قيوداً على قادة الحركة المقيمين على أراضيها.

وذكر الناطق باسم "حماس" حازم قاسم، في بيان نشر أمس عبر الموقع الإلكتروني للحركة، أنّ "المزاعم التي نشرتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأنّ تركيا فرضت قيوداً على قادة حماس المقيمين هناك هي أكاذيب وافتراءات تم نشرها للتشهير بالحركة وقيادتها".

وأضاف أنّ "حركة حماس تربطها علاقات جيدة مع تركيا، وتسعى لتطويرها وتقدمها معها ومع كل الدول العربية والإسلامية".

يُذكر أنّ العلاقات التركية الإسرائيلية شهدت تحسناً خلال العام الماضي بعد أعوام من التوتر، وبدأت بزيارات واتصالات متبادلة بين كبار المسؤولين، وأدت إلى عودة السفراء وزيادة وتيرة التعاون الأمني.