مأرب على صفيح ساخن... ما مخططات الإخوان للمحافظة النفطية؟

تشهد محافظة مأرب حالة توتر كبيرة، على خلفية أنباء عن رفع أسعار المشتقات النفطية من قِبل قيادة المحافظة المنتمية لحزب الإصلاح، ذراع تنظيم الإخوان في اليمن، في حين يخشى مراقبون أن يكون ذلك ترجمة للتفاهمات الأخيرة بين الإصلاح والحوثيين.

وأشارت مصادر نقل عنها موقع (المنتصف اليمني) إلى وجود تجمعات قبلية مسلحة شوهدت في المناطق المحيطة بالمنشأة النفطية صافر التي تعتبر الأهم في المحافظة واليمن عموماً، فضلاً عن انتشار مسلحين قبليين في عدة طرق بين مديرية الوادي ومدينة مأرب مركز المحافظة.

محافظة مأرب تشهد حالة توتر كبيرة، على خلفية أنباء عن رفع أسعار المشتقات النفطية من قِبل قيادة حزب الإصلاح الإخواني.

ووفقاً للمصادر، فإنّ قبائل المحافظة ترفض أيّ توجهات للسلطة المحلية برفع أسعار المشتقات النفطية "بترول وديزل وغاز"، وتهدد باقتحام المنشأة، ومنع أيّ تحركات لقاطرات البترول والغاز والديزل منها.

قبائل المحافظة ترفض أيّ توجهات لسلطة الإخوان برفع أسعار المشتقات النفطية، وتهدد باقتحام المنشأة، ومنع أيّ تحركات لقاطرات البترول والغاز والديزل.

وكانت أنباء قد ترددت عن عزم شركة النفط اليمنية في مأرب رفع أسعار المشتقات النفطية إلى مبالغ كبيرة، مقارنة بما هو معمول به حالياً، ورغم نفي الشركة عزمها رفع الأسعار حالياً، إلا أنّ القبائل التي تقع في إطار مناطقها منشأة صافر، صعّدت خلال الساعات القليلة الماضية، ونشرت مسلحيها في مناطق عدة بين مديرية الوادي ومدينة مأرب، وفي مناطق قريبة من الطرق الرئيسية في المحافظة.

إلى ذلك، يخشى مراقبون أن يكون تحرك القبائل في مأرب له صلة بالتفاهمات التي توصل إليها الحوثيون وعناصر حزب الإصلاح، حول المشاركة في اقتحام مدينة مأرب، والوصول إلى منابع النفط والغاز في منطقة صافر بمديرية الوادي.

مراقبون يخشون أن يكون تحرك القبائل في مأرب له صلة بالتفاهمات التي توصل إليها الحوثيون وعناصر حزب الإصلاح.

وكانت مصادر ميدانية عدة قد تحدثت مؤخراً عن وجود تحركات قتالية للحوثيين في جميع الجبهات المحيطة بمدينة مأرب، إلى جانب استمرار إرسال مقاتلين تم حشدهم بحجة نصرة غزة إلى جبهات القتال معززين بالأسلحة الإيرانية المتطورة التي وصلت موانئ الحديدة خلال فترة الهدنة الهشة.