لهذه الأسباب منحت الإمارات الرئيسين الإريتيري والإثيوبي وسام "زايد"

أخذت دولة الإمارات المتحدة على عاتقها، العمل والسعي دائماً في سبيل تحقيق السلام والأمن، والاستقرار في أيّة بقعة بالعالم، فمن اليمن الذي تخوض فيه الإمارات حرباً إلى جانب التحالف العربي، ضدّ ميليشيات الحوثي، لإحلال القانون وتمكين القوات الشرعية فيها، مروراً بالصومال وأقاليمها، لتصل بمساعيها الطيبة الآن إلى إثيوبيا وأرتيريا؛ حيث احتضنت عاصمتها أبوظبي، اليوم، قمة ثلاثية جمعتها بإرتيريا وإثيوبيا.

وعقد ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد، اجتماعاً برئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، والرئيس الإريتري، إسياس أفورقي، وذلك بعد أكثر من أسبوع على توصّل إثيوبيا وإرتيريا إلى حل للنزاع العسكري بينهما، وفق ما نقلت "سكاي نيوز".

أبوظبي تقلّد الرئيسين الإرتيري والإثيوبي وسام "زايد" تقديراً لجهودهما في إطلاق مسيرة السلام بين بلديهما

ومنح رئيس دولة الإمارات، ‏الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وسام "زايد" للرئيس الإرتيري أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وذلك تقديراً لجهودهما في إطلاق مسيرة السلام بين بلديهما.

وقام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بتقليدهما الوسام في مراسم استقبال رسمي أقيم لهما في أبوظبي.

وأكد الشيخ محمد بن زايد: أنّ "الإمارات، بقيادة رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تدعم كلّ جهد أو تحرك يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أيّة بقعة بالعالم، من منطلق إيمانها بأنّ تحقيق السلام والأمن هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لجميع شعوب العالم".

وكان رئيس وزراء إثيوبيا ورئيس إرتيريا قد وقّعا اتفاقاً تاريخياً في أسمرة، في وقت سابق من الشهر الجاري، لإعلان إنهاء "حالة الحرب" بين البلدين، التي كانت واحدة من أطول الأزمات العسكرية في إفريقيا.

وتبادل الرئيسان الزيارات، وقام الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، يرافقه رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، يوم 16تموز (يونيو) الجاري، بافتتاح سفارة إريتريا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد أسبوع من زيارة رئيس وزراء إثيوبيا إلى العاصمة الإرتيرية أسمرة.