قراصنة صوماليون يحاولون اختطاف سفينة تركية... ما القصة؟

هاجمت مجموعة من القراصنة الصوماليين، أول من أمس، سفينة شحن تركية قبالة سواحل العاصمة مقديشو.

حالة من السخط تجتاح الصوماليين جراء تدخل تركيا فيها، ومحاولتها فرض أجندتها على الحكومة الفيدرالية

وقالت منظمة التجارة البحرية البريطانية، ومقرها لندن في بيان لها نقله موقع "الصومال الجديد": إنّ الهجوم وقع على بعد 100 ميل بحري (185 كيلو متراً) شمال شرق مقديشو، لكن لم يكشف عن اسم السفينة التركية التي تعرضت للهجوم ووجهتها، إلا أنّ السفينة وطاقمها نجوا من الهجوم.

واعتبرت المنظمة الهجوم بمثابة تحذير بأنّ القراصنة الصوماليين أعادوا تنظيم صفوفهم، وأنه من المحتمل أن تشهد المنطقة هجمات مماثلة في ظل انخفاض الحشد الدولي لحماية تلك المناطق البحرية من القراصنة.

بالمقابل، أكدت مصادر خاصة لـ"حفريات" أنّ حالة من السخط تجتاح الصوماليين جراء تدخل تركيا فيها، ومحاولتها فرض أجندتها على الحكومة الفيدرالية، ممّا سيؤدي إلى تنامي العمليات المستهدفة لمصالح أنقرة في البحر والبر.   

وقد انخفضت هجمات القراصنة قبالة سواحل الصومال في الأعوام الأخيرة، مقارنة بعام 2011 عندما خطف القراصنة عشرات السفن التجارية ومئات البحارة من دول مختلفة.

في عام 2011  أفادت البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في الصومال أنّ القراصنة شنوا 176 هجوماً، واستولوا على 25 سفينة تجارية.