تفاصيل تفكيك خلية إرهابية في المغرب

أعلن المغرب تفكيك خلية قال إنها موالية لتنظيم "داعش" الإرهابي مكوّنة من 5 عناصر في مدينة طنجة ‫أقصى شمال البلاد، هي الثالثة التي يتم ضبطها في أقل من شهر، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الأناضول.

في وقت أفاد فيه موقع "هسبريس" المغربي أنّ عناصر الخلية تتراوح أعمارهم بين 22 و28 عاماً، ولفت الموقع إلى أنّ "عمليات التدخل التي باشرتها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بشكل متزامن بمدينة طنجة، أسفرت عن توقيف "الأمير" المزعوم لهذه الخلية الإرهابية، الذي أبدى مقاومة عنيفة ممّا اضطر عناصر التدخل لإطلاق قنابل صوتية للإنذار وتحييد الخطر، وتم ضبط 4 أعضاء آخرين متشبعين بالفكر التكفيري ويحملون مشروعاً إرهابياً له امتدادات عابرة للحدود الوطنية".

أسفرت العملية عن توقيف "الأمير" المزعوم لهذه الخلية الإرهابية الذي أبدى مقاومة عنيفة، ممّا اضطر عناصر التدخل لإطلاق قنابل صوتية للإنذار وتحييد الخطر

وقالت المديرية، وفق تغريدة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات) عبر "تويتر"، إنّ ‫"المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فكك خلية إرهابية بمدينة طنجة موالية لتنظيم داعش تتكون من 5 متطرفين".

وأضافت أنها تمكنت من "حجز معدات تدخل في صناعة وإعداد متفجرات تقليدية الصنع".

وأوضحت المديرية أنّ هذه العملية الأمنية باشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية على ضوء معلومات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

وهذه هي الخلية "الإرهابية" الثالثة التي يعلن المغرب عن تفكيكها في أقل من شهر، بعد الإعلان في 14 أيلول (سبتمبر) عن تفكيك خلية أولى مكونة من 3 أشخاص في مدينة الرشيدية (جنوب شرق)، وتفكيك خلية ثانية مكونة من 4 أفراد بالمدينة ذاتها في 22 من الشهر ذاته.

وقالت السلطات المغربية آنذاك إنّ الخليتين مواليتان لتنظيم "داعش"، وكانتا ترتبطان بمخططات لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.

وتعلن الرباط بين حين وآخر تفكيك "خلايا إرهابية"، وتقول إنّ استراتيجية مكافحة الإرهاب نجحت في تفكيك 200 خلية منذ العام 2003.