بمناسبة يوم المرأة العالمي... وقفات دعم ومساندة للأسيرات الفلسطينيات

شهدت المحافظات الفلسطينية أمس وقفات دعم وإسناد للأسيرات في السجون الإسرائيلية في خطواتهنّ النضالية، ومعركتهنّ المستمرة، وهنّ يواصلن العصيان لليوم الـ (22)، رفضاً لإجراءات إدارة سجون الاحتلال بحقهنّ، وذلك بدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمناسبة الثامن من آذار (مارس) يوم المرأة العالمي.

وشارك في وقفات الإسناد، في طوباس وقلقيلية وطول كرم وسلفيت والخليل وبيت لحم، مئات المواطنين من أهالي ومناصري الأسرى وممثلي القوى والفعاليات وقادة العمل الوطني، الذين رفعوا لافتات وصور الأسرى وشعارات وطنية مطالبة بحريتهم، ورددوا الهتافات الداعمة لقضيتهم والمطالبة بحريتهم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

المحافظات الفلسطينية تشهد وقفات دعم وإسناد للأسيرات في السجون الإسرائيلية، في خطواتهنّ النضالية، ومعركتهنّ المستمرة، وهنّ يواصلن العصيان لليوم الـ (22)

هذا، وسلّمت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير مذكرة احتجاج للجنة الدولية للصليب الأحمر بمناسبة يوم المرأة العالمي.

وحول ما تتعرض له المعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان: إنّ المرأة الفلسطينية تتعرض للكراهية والوحشية وسياسة الأبرتهايد التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع الشعب الفلسطيني، مبيناً أنّ هذه السياسات تُعرّض حياة ومستقبل المرأة الفلسطينية للخطر.

وأكد في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أنّ المرأة في أرجاء فلسطين هي شهيدة وأسيرة وأرملة وأم شهيد، تدافع عن وجودها وهويتها وأرضها ومقدساتها أمام أبشع احتلال عُرف في العصر الحديث.

رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير سلّمت مذكرة احتجاج للجنة الدولية للصليب الأحمر بمناسبة يوم المرأة العالمي

وأشار إلى أنّه في الوقت الذي يأتي فيه شعار الاحتفال لهذا العام بيوم المرأة تحت عنوان "إشراك الجميع رقمياً: الابتكار والتقنية لتحقيق المساواة بين الجنسين"، ضمن سياق تطوير مهارة ومشاركة المرأة في التكنولوجيا الرقمية وحمايتها من مظاهر العنف والكراهية ضدها عبر الإنترنت، تتعرض المرأة الفلسطينية لكل مظاهر التنكيل والترهيب بما في ذلك التضييق الرقمي.

وأكد أنّ الأردن سيبقى بقطاعاته ومؤسساته السند والداعم للمرأة الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني كافة، حتى نيل الفلسطينيين حقوقهم، بما فيها إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام   1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتظهر إحصائيات أصدرها نادي الأسير الفلسطيني أنّ عدد المعتقلين الفلسطينيين حتى نهاية عام 2022 حوالي (7) آلاف معتقل، بينهم (172) معتقلة، وبلغ الأسرى حوالي (4700) أسير، بينهم (29) أسيرة و(3) قاصرات.