الإمارات تخفف معاناة الباكستانيين... حملات علاج تجوب القرى

تواصل عدة منظمات إماراتية إنسانية تقديم المساعدات العلاجية والتشخيصية للباكستانيين.   

وتحت شعار "لا تشلون هم"، يجوب أطباء الإمارات القرى الباكستانية لتقديم الخدمات العلاجية لعدد كبير من الفقراء والمسنين والأطفال، ضمن إطار حملات مبادرة زايد الإنسانية العالمية، بالتعاون مع سفارة الإمارات وقنصليتها لدى كراتشي، وبالتعاون مع أطباء باكستان ومصر والسعودية،  ومشاركة المؤسسات الصحية والتطوعية والخيرية، وأبرزها مبادرة زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، ورواد الأعمال الإنسانية، ومنظمة أطبّاء الإنسانية، والقيادات الإنسانية الإماراتية الشابة، وفق ما نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية.

أطباء الإمارات يجوبون القرى الباكستانية، لتقديم الخدمات العلاجية لعدد كبير من الفقراء والمسنين والأطفال، ضمن إطار حملات مبادرة زايد الإنسانية العالمية

وقالت سفيرة العمل الإنساني الإماراتية الدكتورة ريم عثمان: إنّ المحطة الحالية في القرى الباكستانية تأتي استكمالاً للمهام التطوعية الطبية لأطباء الإمارات في شتى بقاع العالم، منذ تأسيسها قبل (22) عاماً، والتي استفاد منها نحو (30) مليون إنسان، انطلاقاً من النهج الذي أرسى قواعده المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان يحرص على أن تكون الإمارات في مقدّمة الدول عالمياً، التي تمدّ يد العون والمساعدة لإغاثة المرضى في شتى بقاع العالم.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري: إنّ حملة أطباء الإمارات الحالية في القرى الباكستانية نفذت في كراتشي تزامناً مع اليوم العالمي للطبيب، ونجحت في استقطاب أفضل الكفاءات الطبية التخصصية من الإمارات وباكستان ومصر والسعودية، وتمكينهم من التطوع ميدانياً افتراضياً، في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية.

وقال سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري: إنّ أطباء الإمارات وباكستان نجحوا في علاج المئات من مرضى القلب في المستشفى الميداني.