الإخوان يستغلون "الذباب الإلكتروني" من أجل إقناع الرأي العام بأنّ التنظيم ما زال قائمًا.. كيف؟

أكد الكاتب الصحفي محمد صلاح، أنّنا أمام تنظيم الإخوان الإرهابي الفاشل في الحركة على الأرض نتيجة الملاحقات الأمنية وتوجيه الضربات له، ورفض الشعب المصري لتواجده على الساحة في السنوات الأخيرة، مشددًا على أنّ هذا التنظيم حول المسار من العمل على الأرض إلى الجانب الإلكتروني، وهذا التنظيم أعضاؤه العاديون مغيبون ويحركهم قادة موجودون في أكثر من مكان.

وأضاف "صلاح"، خلال استضافته ببرنامج "مساء dmc"، والمُذاع على فضائية "دي إم سي"، أنّ قيادة الإخوان لها أهداف والعناصر الأخرى لها أهداف أخرى، مضيفًا أنّ أهداف القيادة في التنظيم بعد الفشل هو إقناع أعضائه بأنّ التنظيم ما زال قائمًا، بحسب ما نقلته صحيفة "الدستور".

الإخوان تستغل "الذباب الإلكتروني" من أجل إقناع الرأي العام أنّ الجماعة متواجدة وذلك في ظل عدم قدرته من التواجد على الأرض

ونوه بأنّ الإخوان تستغل "الذباب الإلكتروني" من أجل إقناع الرأي العام أنّ الجماعة متواجدة، وذلك في ظل عدم قدرته من التواجد على الأرض،  مشددًا على أنّ اللجان الإلكترونية الإخوانية تسير بنفس وتيرة وحدة إسرائيلية وهدفها بث الفتنة بين العرب.

وشدد على أنّ وسائل إعلام أجنبية اندمجت مع تصريحات اللجان الإلكترونية الخاصة بالجماعة الإرهابية، وهذا يضعف أي دولة مهما كانت قوتها.

ورغم حربها العلنية، يعقد تنظيم الإخوان آمالاً واسعة على الكتائب الإلكترونية مدفوعة الأجر للتأثير على عقول الشباب واستقطاب عناصر جديدة لتنظيم بات يفقد يوماً تلو الآخر مئات المخدوعين بشعاراته، حتى أنّه أسس منذ عام 2015 شبكات لجان إلكترونية منظمة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي وليس فقط عبر موقع فيسبوك الأشهر في مصر والعالم.

وقد عملت هذه الكتائب الإلكترونية على الانتشار بشكل سرطاني لتخترق كافة اهتمامات الشارع المصري، وبثت صفحات رياضية كما أطلقت صفحات اجتماعية وسياسية واقتصادية ممولة وغير ممولة، ونجحت نتيجة دعمها المتواصل من أعضاء التنظيم، ومن خلال تلك الصفحات يتم دس السم في العسل عبر المنشورات منها المهاجم للدولة أو من خلال إرسال رسائل سياسية أو استعطاف الجماهير بمشاهد معينة.