(الأونروا) تُحذر... وتكشف آخر حصيلة لقتلاها في غزة

ستوقف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عملياتها الإنسانية خلال (48) ساعة، بسبب عدم السماح بدخول الوقود إلى غزة المفروض عليها الحصار.

وحذّر مدير الوكالة في قطاع غزة أمس من "توقف العمليات الإنسانية خلال (48) ساعة لعدم السماح بدخول الوقود إلى غزة" التي تحاصرها إسرائيل، فيما تخوض معارك محتدمة مع حركة حماس.

وصرح مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) توماس وايت أنّ الوقود نفد من المستودع التابع للوكالة، كما أنّ محطتين رئيسيتين لتوزيع المياه توقفتا عن العمل في غزة أمس بسبب نفاد الوقود، وهو ما سيحرم (290) ألف شخص من المياه الصالحة للشرب.

وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ستوقف عملياتها الإنسانية خلال (48) ساعة، بسبب عدم السماح بدخول الوقود إلى غزة.

من جهته، قال المفوض العام لـ (الأونروا) فيليب لازاريني: إنّ الوكالة لن تتمكن من تزويد المراكز الصحية بما تحتاجه من الوقود، وإنّ هذا سيؤثر بشدة على سيارات الإسعاف والعمليات في المستشفيات التي لدى بعضها القليل من الطاقة الشمسية الهامشية، وبالتالي ستتوقف هذه المستشفيات عن العمل.

وذكر مفوض (الأونروا) أنّ الجيش الإسرائيلي لم يردّ على طلب قدمته الوكالة إليه بتجديد مخزون الوقود في مستودعها الواقع على الخط الحدودي الفاصل، والذي كان يحتوي على احتياطاتها من المحروقات.

وأعلنت الوكالة أمس مقتل موظفة لديها في غزة خلال الساعات الـ (24)  الماضية، مضيفة أنّ إجمالي عدد قتلاها بالقطاع ارتفع إلى (102)، منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول (أكتوبر).

مقتل موظفة لدى (أونروا) في غزة، وإجمالي عدد قتلاها بالقطاع ارتفع إلى (102) منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول.

وذكرت الوكالة الدولية في تقرير أنّ (63) منشأة تابعة لها في القطاع تضررت جراء الحرب. وأشارت أيضاً إلى استمرار النزوح القسري للآلاف من شمال القطاع إلى الجنوب سيراً على الأقدام.

وتؤوي (أونروا) ما يقرب من (800) ألف شخص في المدارس، أو حوالي نصف إجمالي سكان قطاع غزة الذين فروا من منازلهم منذ أن بدأت إسرائيل عدوانها على القطاع في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وقد تعرضت بعض مدارس (الأونروا) للقصف الإسرائيلي، ممّا أسفر عن استشهاد نازحين.