إندونيسيا: السجن لعضو بارز متشدد بهذه التهم... ماذا تعرف عن "جبهة المدافعين عن الإسلام"؟

قضت محكمة إندونيسية بسجن عضو بارز بجماعة متشددة محظورة (3) أعوام، بتهمة "مساعدة جهات إرهابية عمداً".       

ووفقاً لوكالة "رويترز"، فإنّ القضية المرفوعة ضد الأمين العام السابق لـ"جبهة المدافعين عن الإسلام" مونارمان، تأتي في أعقاب سجن زعيم الجبهة رزق شهاب العام الماضي لنشره معلومات كاذبة عن كوفيد - 19.

بالمقابل، قال أتباع المنظمة المثيرة للجدل: إنّ القضايا لها دوافع سياسية، وأشار محامي مونارمان، الذي يستخدم اسماً واحداً، إنّهم سيستأنفون الحكم.

محكمة إندونيسية تقضي بسجن الأمين العام السابق لـ"جبهة المدافعين عن الإسلام" مونارمان، بتهمة حشد دعم لتنظيم داعش

وينفي مونارمان، الذي اعتقل العام الماضي، بحشد دعم لتنظيم داعش، التهم الموجهة إليه.

هذا، وأوضح القاضي، الذي يرأس المحكمة في جاكرتا في جلسة بثتها قناة "كومباس" التلفزيونية الإخبارية، أنّ مونارمان "ثبتت إدانته، بموجب القانون، بارتكاب أعمال إرهابية".

وأضاف قاضٍ آخر أنّه تبين أنّ مونارمان شجع "جهات إرهابية" من خلال "إخفاء معلومات عن أعمال إرهابية".  

وقد حظرت حكومة الرئيس جوكو ويدودو جبهة المدافعين عن الإسلام عام 2020 لتكبيلها، في وقت كانت تكتسب فيه نفوذاً سياسياً بالدولة ذات الأغلبية المسلمة.

واكتسبت "جبهة المدافعين عن الإسلام" سمعتها بمداهمة الحانات وبيوت الدعارة ومواجهة الأقليات الدينية بعنف، لكنّها نالت دعماً أيضاً بين بعض أصحاب الدخل المنخفض لعملها الخيري، مثل توزيع المساعدات أثناء الكوارث الطبيعية.