إبراهيم عيسى: مُهدد بالقتل طوال الوقت بسب آرائي حول التيارات الإسلامية

أكد الإعلامي المصري إبراهيم عيسى أنّه مهدد طوال الوقت بالقتل بسبب آرائه ضد التيارات الإسلامية، وأنّ مواقفه من تيار الإسلام السياسي لم تتغير في أي يوم من الأيام، مشيراً إلى أنّ له مقالات وكتب مثل الحرب بالنقاب والحرية في سبيل الله ومقالات يتمنى إعادة طبعها.

وشدد إبراهيم عيسى، خلال حوار ببرنامج "ع المسرح"، والمُذاع على شاشة "قناة الحياة"، على أنّه لا يوجد سطر واحد في كتاباته دفاعاً عن تيار الإسلام السياسي أو الإخوان المسلمين، قائلاً: "أنا مهدد بالقتل طول الوقت وأقرب الناس محترمين لآرائي والاتهامات ضدي كلها أكاذيب".

وتابع: "لا تزال حملات الإخوان ضد ما أكتب أو ما أقول أو ما أحكي حتى لو بعمل فيلم أو رواية أو مسلسل فحملاتهم وهجومهم لا ينقطع، وإن كنا نتفق في شبر من الآراء لما كان حدث هذا الخلاف العميق الواضح الكامل الكلي مع هذه الجماعة".

"بمجرد ما اتضح للشعب المصري بكافة أطيافه أنَّ التيار الإخواني عبارة عن عصابة وليس تياراً سياسياً خرج الجميع ضده لإسقاطه"

وكشف إبراهيم عيسى، أنّ شقيقته ترتدي النقاب حتى الآن قائلاً: "أختي منتقبة حتى الآن وهي نفسها نفس الشخص اللي كنت اعرفها وأحبها من حب الحياة والرغبة على الانفتاح للناس كلها والقبول لآرائي وقبول لهجومي". 

الكاتب الصحفي قال، في سياق متصل، إنَّه بمجرد ما اتضح للشعب المصري بكافة أطيافه أنَّ التيار الإخواني عبارة عن عصابة وليس تياراً سياسياً، وإنّه خائن وليس له علاقة بالوطنية ومخرب ومدمر وكارثي ويعمل بكل ذرة في كيانه على خلق دولة داخل الدولة وعمل فتنة وصراع أهلي في مصر، خرج الجميع ضده لإسقاطه.

كما أكد أنّه: "كان هناك شبه اتفاق في الماضي على أنّهم تيار سياسي يميني محافظ وأنّهم تخلوا عن عنفهم وكانوا أعضاء في "حركة كفاية"، كما كانوا أعضاء في الجمعية الوطنية للتغيير، وكلاهما إما كنت عضواً فيها أو أؤيدها، بل وكانوا موجودين في المشهد السياسي وسط كل التيارات الأخرى، بل وجلسوا على مائدة المفاوضات بعد 2011".

وتنظيم الإخوان الذي تأسس عام 1928، يعتبر أبرز التنظيمات المتشددة التي تتستر وراء الدين، في العصر الحديث، وأكثر تمددا وتوسعا حول العالم، ويعد أول من أسس لفكر إباحة استخدام القوة والسلاح والقتل إن لزم الأمر في سبيل الوصول إلى السلطة.