أحزاب المعارضة التركية تجتمع للإطاحة بأردوغان... تفاصيل

بدأت أحزاب المعارضة التركية في التحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها في حزيران (يونيو) من العام 2023.

وقد التقى زعماء أحزاب المعارضة الـ (6) الرئيسية في أنقرة لبدء صياغة خارطة طريق لانتخابات العام المقبل، حيث يسعون للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان من السلطة وإنقاذ البلاد ممّا يعتبرونه "أعمق أزمة سياسية واقتصادية" في تاريخها.

ووفق ما أوردته صحيفة "أحوال" التركية، فقد بدأ قادة أحزاب المعارضة الرئيسية الـ6 بالفعل في وضع خارطة طريق مشتركة لانتخابات العام المقبل. ووصف نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري القمة بأنّها "خطوة كبيرة نحو تحول تركيا إلى دولة ديمقراطية تقوم على سيادة القانون".

وقالت أحزاب المعارضة في بيان مشترك إنّ "المسؤولية المشتركة لنا جميعاً هي تجاوز هذه الأزمة من خلال المصالحة والوحدة، وحلّ مشاكلنا العميقة على أساس التعددية من خلال توسيع مجال السياسة الديمقراطية". 

تطالب المعارضة التركية بدولة "يكون فيها الجميع مواطنين أحراراً متساوين، حيث يمكنهم التعبير بحرية عن أفكارهم والعيش على النحو الذي يرونه مناسباً"

وأشار البيان أيضاً إلى بناء تركيا الديمقراطية، حيث يتم ضمان الحقوق والحريات في إطار معايير مجلس أوروبا والاتحاد الأوروبي. 

وتطالب المعارضة التركية بدولة "يكون فيها الجميع مواطنين أحراراً متساوين، حيث يمكنهم التعبير بحرية عن أفكارهم والعيش على النحو الذي يرونه مناسباً".

واجتمع عن أحزاب المعارضة كلّ من كمال كيليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، وميرال أكسينر من الحزب الصالح القومي، وتيميل كرامولا أوغلو من حزب السعادة المحافظ، وجولتكين أويسال من الحزب الديمقراطي، وعلي باباجان من حزب التقدم والديمقراطية، وأحمد داود أوغلو من حزب المستقبل.

وقد التقى المعارضون في نهاية هذا الأسبوع في أنقرة لبدء وضع خطة لتحويل الحكومة التركية إلى "نظام برلماني قوي".

ويُعدّ تواجد سياسيين كانوا مقربين سابقاً من نظام أردوغان، مثل باباجان وداود أوغلو، في هذا الاجتماع بمثابة رسالة واضحة إلى الرئيس الذي ابتعدوا عنه منذ أعوام بسبب الخلافات السياسية.بدأت أحزاب المعارضة التركية في التحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها في حزيران (يونيو) من العام 2023.