هل تشطب واشنطن اسم إيران من مسودة قرار أممي حول علاقتها بالجماعات الإرهابية؟

 هل تشطب واشنطن اسم إيران من مسودة قرار أممي حول علاقتها بالجماعات الإرهابية؟

هل تشطب واشنطن اسم إيران من مسودة قرار أممي حول علاقتها بالجماعات الإرهابية؟


26/10/2023

أفادت قناة (فوكس نيوز) بأنّ الولايات المتحدة أزالت اسم إيران وعلاقاتها بجماعات في الشرق الأوسط من مسودة قرار مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط بطلب من روسيا.

(فوكس نيوز) أشارت إلى أنّ النسخة الأولى من مشروع القرار دعت طهران "إلى التوقف عن تصدير جميع أنواع الأسلحة والمواد العسكرية إلى الجماعات المسلحة والجماعات الإرهابية، بما في ذلك حركة (حماس)، التي تهدد السلام والأمن في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط". وفي النسخة الجديدة تم الاقتصار على دعوات متجردة أكثر لوقف تمويل الإرهاب، بما في ذلك لـ (حماس)، وذلك "وفقاً لمبادئ القانون الدولي" ومعايير الأمم المتحدة.

ممثل البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: أصرت البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة على حذف الإشارات إلى إيران في الوثيقة.

من جهته، قال ممثل البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: "فيما يتعلق بالقرار الذي اقترحته الولايات المتحدة، أصرت البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة على حذف الإشارات إلى إيران [في الوثيقة]"، لافتاً إلى أنّه، على أيّ حال، سيقوم الرئيس جو بايدن بتحميل إيران المسؤولية عن "دعم الجماعات الإرهابية مثل (حماس وحزب الله) وغيرها من الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة".

سوريا وإيران دولتان راعيتان للإرهاب، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية؛ بسبب دعم الدولتين الدائم لأعمال تعتبرها واشنطن إرهاباً.

وذكرت القناة الأمريكية أنّه بالإضافة إلى الولايات المتحدة، اقترحت روسيا مشروع قرارها بشأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. ومع ذلك، فإنّ التصويت الذي كان من المتوقع إجراؤه في 24 تشرين الأول (أكتوبر) لم يتم، وما يزال موعده الدقيق غير معروف.

وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فإنّ سوريا وإيران "دولتان راعيتان للإرهاب"؛ بسبب دعم الدولتين الدائم لأعمال تعتبرها واشنطن إرهاباً بموجب "قانون إدارة الصادرات"، و"قانون مراقبة الأسلحة"، و"المساعدة أو الدعم الخارجي".

قالت الخارجية الأمريكية: إنّ الحرس الثوري الإيراني يشارك بنشاط في عمليات الإرهاب، ويموّله ويدعمه.

وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيسان (أبريل) 2019 عن تصنيف الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك فيلق القدس، في خانة المنظمات الإرهابية بشكل رسمي بموجب المادة (219) من قانون الهجرة والجنسية الأمريكي.

وقالت الخارجية الأمريكية: إنّ إيران ليست فقط دولة راعية للإرهاب، بل إنّ الحرس الثوري الإيراني يشارك بنشاط في عمليات الإرهاب، ويموّله ويدعمه، وإنّه أداة أساسية للحكومة الإيرانية في توجيه وتنفيذ "حملتها الإرهابية" على المستوى العالمي.

وبحسب تقرير الخارجية الأمريكية لعام 2019، فقد خططت إيران ونفذت هجمات إرهابية على نطاق عالمين وأنفقت ما يقرب من (700) مليون دولار سنوياً لدعم الجماعات التي صنفتها الولايات المتحدة جماعات إرهابية، مثل حزب الله في لبنان، وحركة (حماس) في الأراضي الفلسطينية، من خلال الحرس الثوري الإيراني، وجهاز الاستخبارات والأمن الإيراني.

الصفحة الرئيسية