هل تبرأ طنطاوي من الإخوان؟.. ماذا قال عن علاقته بهم؟

يحاول المرشح الرئاسي للانتخابات المصرية أحمد طنطاوي أن يتبرأ من جماعة الإخوان المسلمين المصنفة في مصر تنظيماً إرهابياً.

وقد ردّ طنطاوي، خلال حوار على موقع (المنصة) على الأنباء التي تحدثت عن علاقته مع جماعة الإخوان المسلمين، ومساعيه إلى إعادة الصفة الشرعية المنزوعة عن الجماعة في حال فوزه في الانتخابات المقبلة.

طنطاوي يؤكد أنّه لم يسمع عن وجود تأييد له من قبل قيادات في جماعة الإخوان كما يشاع، راجياً من جميع المصريين التدقيق وراء الأخبار المتداولة.

وقال طنطاوي: إنّه لم يسمع عن وجود تأييد له من قبل قيادات في جماعة الإخوان المسلمين كما يشاع، راجياً من جميع المصريين التدقيق وراء الأخبار المتداولة فيما يخصه.

ولم يقدم طنطاوي جواباً واضحاً حول موقفه من جماعة الإخوان المسلمين، لكنّه قال: إنّه مرشح لجميع المصريين، وإنّ المشهد الحالي يتم فيه إقصاء أطياف واسعة من الشعب، والقوى السياسية لا تقتصر على الإخوان فقط.

وقال طنطاوي: إنّه في حال فوزه في الرئاسة، فلن تكون من صلاحيته إعادة ترخيص جماعة الإخوان من عدمها، مضيفاً: "أنا مع الدستور والقانون الذي لا يسمح للرئيس بأن يصطفي أحداً أو أن يقصي أحداً، الرئيس هو أكبر موظف عمومي في الدولة المصرية".

طنطاوي يقول: إنّه مرشح لجميع المصريين، وإنّ المشهد الحالي يتم فيه إقصاء أطياف واسعة من الشعب والقوى السياسية لا تقتصر على الإخوان فقط.

وعن موقفه من الإخوان، أجاب طنطاوي بمقارنة بين الإخوان والحزب الوطني الحاكم إبّان الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

وقال: "في 25 كانون الثاني (يناير) 2011 كان لدينا حزب حاكم لديه أكثر من (2) مليون عضو، وبعض قيادات هذا الحزب، بمن فيهم وزراء وأعضاء البرلمان، مارسوا العنف في وقائع محددة قتل فيها مصريون، وتمّت بعد ذلك محاكمتهم، فهل هذا ينسحب على الـ (2) مليون عضو في الحزب الوطني الحاكم؟".

وتابع: "سأضمن استقلالاً كاملاً للمحكمة الدستورية، وهي التي تحكم بحلّ حزب؛ سواء لأنّه حزب ديني، أو لأنّه حزب يمارس العنف، أو لأيّ سبب آخر يستوجب الحل".