هجوم إسرائيلي على الأسيرة ليفشتس.. ونجلها يوضح حقيقة تصريحاتها عن "القسام".. تفاصيل

تحدثت عن لطف معاملتها من قبل حماس.. هجوم إسرائيلي على الأسيرة ليفشتس

هجوم إسرائيلي على الأسيرة ليفشتس.. ونجلها يوضح حقيقة تصريحاتها عن "القسام".. تفاصيل


26/10/2023

أثارت تصريحات الأسيرة الإسرائيلية يوخباد ليفشتس، التي أفرجت عنها كتائب (القسام) مساء الإثنين ردود فعل غاضبة في الداخل الإسرائيلي، وذلك بعد حديثها خلال المؤتمر الصحفي حول معاملة عناصر حركة حماس "اللطيفة" مع الأسرى.

وقالت يوخافيد ليفشيتس الأسيرة التي أفرجت عنها كتائب (القسام): إنّ مقاتلي حماس "تعاملوا معنا باحترام، ووفروا لنا الدواء، واهتموا بنظافتنا، وأحضروا أطباء لفحصنا، لقد كانوا في غاية الود".

وأضافت: "عندما وصلنا إلى غزة، أخبرونا في البداية أنّهم يؤمنون بالقرآن، وأنّهم لن يضرونا، قالوا سوف يعاملوننا كما يعاملون من حولهم، كنّا تحت حراسة مشددة، كما جاء مسعف وطبيب وتأكدا من توفر الأدوية التي نأخذها دوماً، كانوا مهتمين جداً بالجانب الصحي، وكان لدينا طبيب ملحق يأتي كل يومين أو (3) أيام ليرى ما يحدث معنا".

يوخباد ليفشتس: تعاملوا معنا باحترام، ووفروا لنا الدواء، واهتموا بنظافتنا، وأحضروا أطباء لفحصنا... لقد كانوا في غاية الود.

وأكدت أنّهم "تحملوا المسؤولية، وحرصوا على إحضار الأدوية، وإذا لم تكن هناك أدوية مماثلة، فيعطون أدوية مكافئة، لقد كانوا طيبين للغاية وكانوا يتأكدون من أننا نأكل جيداً، كنا نأكل الطعام نفسه مثلهم، لقد عاملونا بشكل جيد، واهتموا بكل التفاصيل"، وذلك نقلاً عن موقع (رؤية) الأردني.

وتقول الأسيرة المفرج عنها: "كان لديهم نساء معنا يعرفن معنى النظافة الأنثوية، ويتأكدن من حصولنا على كل شيء، لقد خططت حماس لكل شيء منذ فترة طويلة، لقد أعدوا كل ما نحتاجه، بما في ذلك الشامبو والبلسم".

وأضافت "مشينا (1.5) كم في نفق تحت الأرض، ولقد ظهر أنّهم جاهزون لاحتجاز الأسرى، إنّ نقص كفاءة الجيش والشاباك أضر بنا كثيراً، لقد كنا كبش فداء للحكومة".

تعرضت الأسيرة لهجوم وانتقادات واسعة من جانب الإعلام العبري والأوساط الإعلامية في إسرائيل.

وقد تعرضت الأسيرة لهجوم وانتقادات واسعة من جانب الإعلام العبري والأوساط الإعلامية في إسرائيل، التي اعتبرت أنّ تصريحاتها "ضربة للدعاية الإسرائيلية"، ودعا بعض الكتاب الإسرائيليين إلى عدم تصديقها بسبب تقدمها بالسن، بحسب موقع Head Topics.

من جانبه، قال نجل ليفشتس: "إنّ البعض يظن أنّه لأجل تحرير والدتي فيجب عليها أن تقول ما يريده، فأود التوضيح هنا أنّ والدتي لا تخدم أجندة أحد مثل استخدامها في الدعاية لغزو غزة"، وتابع: "والدتي ليست ملكاً للدولة، لقد عبّرت عن رأيها الخاص بكل حرية حول ما حدث معها في غزة"، حسب تصريحاته لـ (قناة 12) العبرية. 

لكنّ شبكة (سي إن إن) الأمريكية، وفق ما نشر المركز الفلسطيني للإعلام، ضللت متابعيها خلال تغطيتها المؤتمر الصحفي للأسيرة، وبخلاف فحوى كلام يوخفيد ليفشيتس، (85) عاماً، بأنّ مقاتلي (القسام) أحسنوا معاملتها، وكانوا ودودين للغاية معها، عنونت (سي إن إن) خبرها عن المؤتمر الصحفي بـ "الرهينة الإسرائيلية المُفرج عنها: (عشت جحيماً) بعد اختطافي... قالوا إنّهم يؤمنون بالقرآن، ولن يقدموا على أذيتي، بعد أن أنزلوني إلى أنفاق تشبه شبكة العنكبوت".

ونقلت (سي إن إن) عن ليفشيتس قولها: "لقد كان فعلاً مؤلماً، لقد أحضرونا إلى بوابة وكنت مستلقية على جانبي على دراجة نارية، وتعرضت لكدمات بسبب الرحلة على الدراجة".

المركز الفلسطيني للإعلام ينتقد تغطية (سي إن إن) التي تجاهلت أيّ إشارة إلى حديث ليفشيتس عن حسن تعامل مقاتلي (القسام) معها، ونقلت رواية تقديم الرعاية الطبية لها بأنّ ذلك خشية أن تصاب بالأمراض.

وتجاهلت (سي إن إن) أيّ إشارة إلى حديث ليفشيتس عن حسن تعامل مقاتلي (القسام) معها، ونقلت رواية تقديم الرعاية الطبية لها بأنّ ذلك خشية من آسريها بأن تصاب بالأمراض.

وبحسب المصدر ذاته، فقد شن ناشطون هجوماً عنيفاً على (سي إن إن)، واتهموها بالتضليل، ووصفوها بأنّها "قناة إسرائيلية، وليست أمريكية".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن مساء الإثنين أنّه تم إطلاق سراح نوريت يتسحاق ويوخبد ليفشيتس من قبل كتائب (القسام) في غزة، وتسليمهما للصليب الأحمر في معبر رفح، ومن هناك تمّ نقلهما إلى الداخل المحتل.

جاء ذلك بعد أن أعلنت كتائب (القسام) الذراع العسكرية لحركة حماس، مساء الاثنين، إطلاق سراح رهينتين بوساطة مصرية قطرية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية