فوضى الإخوان وخيانة الوطن... رئيس حزب مصري يوجه رسالة للمواطنين

فتح نائب رئيس حزب المؤتمر المصري اللواء الدكتور رضا فرحات النار على جماعة الإخوان المسلمين، على خلفية أنباء تتحدث عن تأييدها لأحد المرشحين الذي أعلن أنّه سيدعم عودتهم إلى المشهد السياسي. 

ودعا فرحات في تصريح صحفي، نقلته صحيفة (الأهرام)، المواطنين إلى تذكر كيف كانت حالة الدولة قبل إقصاء الإخوان، وكيف دفعنا من أرواحنا ومواردنا حتى نقف على تلك الأرضية الصلبة التي أصبحنا نناقش فيها معدلات التنمية والخطط المستقبلية لزيادتها، وكل هذا كان غير ممكن في ظل تواجد هذه الجماعة، داعياً إلى رفض كل من ساهم أو طالب أو شارك بشكل مباشر أو غير مباشر لعودة الإخوان إلى المشهد السياسي، باعتباره خيانة للوطن، كما أنّ وجود هذه الجماعة مرتبط دائماً بالفوضى.

فرحات يدعو المواطنين إلى تذكر كيف كانت حالة الدولة قبل إقصاء الإخوان، وكيف أصبحنا نقف على تلك الأرضية الصلبة بمعدلات التنمية والخطط المستقبلية.

وأضاف فرحات: إنّ مؤتمر "حكاية وطن"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، كشف للجميع حالة التناغم بين المواطن المصري والقيادة السياسية كما أنّه بمثابة خارطة طريق نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.

وأشار فرحات إلى أنّه رغم ما تعرضت له الدولة من تحديات متلاحقة وأزمات اقتصادية، عملت في مسار تنموي متوازٍ، إذ إنّها منذ 2011 حتى 2016 كانت تتعرض لأزمات محلية حتى انتهاء أولى خطوات الإصلاح الاقتصادي، وصولاً إلى أزمة كورونا، ثم الحرب الروسية الأوكرانية، ورغم كل ذلك فالدولة كان لديها رؤية للعمل والتطوير بإصرار وتحدٍّ.

فرحات يدعو إلى رفض كل من ساهم أو طالب لعودة الإخوان إلى المشهد السياسي، باعتباره خيانة للوطن، كما أنّ وجود هذه الجماعة مرتبط دائماً بالفوضى.

وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: الأوطان لا تُبنى إلا في مناخ الاستقرار، وأشار إلى ما شهدته مصر من إنجازات في المشروعات المختلفة والبنية التحتية والأساسية وشبكة الطرق والمحاور التي تعزز من جذب فرص الاستثمار، بالإضافة إلى المبادرات الرئاسية المختلفة في الصحة والتعليم والاقتصاد، فضلاً عن مشروع القرن "حياة كريمة" التي تسهم في تحسين حياة (60) مليون مواطن، لافتاً إلى أنّ ما حدث على أرض الواقع يُعدّ معجزة بكل المقاييس المادية.