شهادات وأدلة جديدة تدين الإسلامي طارق رمضان بتهمة الاغتصاب

شهادات وأدلة جديدة تدين الإسلامي طارق رمضان بتهمة الاغتصاب


05/02/2018

جمع رجال الشرطة الفرنسية، على مدار ثلاثة أشهر من التحقيقات، العديد من المعلومات التي تدين المفكر الإسلامي طارق رمضان بتهم الاغتصاب.

إحدى ضحايا طارق رمضان تصف تفاصيل جسده وتؤكّد وجود ندب فيه

وواجه حفيد مؤسس حركة الإخوان المسلمين، حسن البنا، والأستاذ بجامعة أكسفورد، طارق رمضان، خلال التحقيقات التي بدأت يوم الخميس الماضي، إحدى السيدتين اللتين تتهمانه بالاغتصاب، وخلال تلك المواجهة، وصفت السيدة المغتصبة تفاصيل جسد رمضان، مؤكّدة وجود ندب بجسمه. في المقابل؛ لم ينكر رمضان وجود ندب أعلى ساقه اليمنى، مؤكداً، وقد بدت عليه علامات الارتباك، أنّه لا يعرف كيف عرفت السيدة بهذا الأمر، وفق ما نشرت شبكة "يورونيوز".

وأفادت مصادر حضرت تلك المواجهة، أنّها اتسمت بالاحترام المتبادل، رغم الأجواء المشحونة التي شابتها، وفي حين أشار أحد الشهود إلى أنّ الارتباك بدا واضحاً على رمضان، قال شاهد آخر، إنّ المدعية لم تستطع وصف، أو تحديد مكان الندب الموجودة على جسم المدعي عليه بدقة.

شهود في القضية يؤكدون أنّ الارتباك بدا واضحاً على رمضان خلال التحقيقات

أما عن الوقائع التي شهدتها المقابلة بين المتخاصمين، في فندق هيلتون بليون، يوم 9 تشرين الأول (أكتوبر) 2009، فهي لم تتعدّ كونها مقابلة من 20 أو 30 دقيقة، تركّزت حول أسئلة تتعلق بالدين، وأخرى شخصية، بحسب طارق رمضان. وهو ما ناقضته "كريستال"، التي كانت تبلغ من العمر 36 عاماً في ذلك الوقت، مؤكدة تعرضها للاغتصاب، والإهانة، والعنف، خلال تلك الليلة.

من جانبه، كشف جوناس حداد، محامي هند عياري، وهي إحدى السيدتين اللتين اتهمتا طارق رمضان بالاغتصاب، أنّه تلقى اتصالات من سيدات أخريات، يتهمن طارق رمضان بجرم مشابه، وأنّ الشرطة الفرنسية فتحت تحقيقاً في الأمر، بعد أن استمعت لتلك الشهادات الجديدة.

ومن المقرر أن يحدّد قضاة التحقيق، يوم الثلاثاء المقبل، ما إذا كان سيستمر حبس رمضان على ذمة التحقيقات، أو سيطلق سراحه.

محامي هند عياري أكّد أنّه تلقّى اتصالات من سيدات أخريات تتهمن طارق رمضان بجرم الاغتصاب

وكانت مصادر قضائية في فرنسا، قد أعلنت، الأربعاء الماضي، أنّه تم توقيف طارق رمضان، في باريس، بـتهمة الاغتصاب، إثر شكوى تقدّمت بها سيدتان.

رمضان ذو الأصول المصرية، الذي ولد في سويسرا عام 1962، عمل محاضراً في عدة جامعاتٍ أوروبية، كما ترأّس مركز "دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق"، ومقره الدوحة، وعُيّن رئيساً لكرسي "الشيخ حمد بن خليفة" للدراسات، الذي موّلته وأنشأته قطر بجامعة أكسفورد، بهدف "دعم مشروع الإخوان في أوروبا".


 

الصفحة الرئيسية