تقرير: وصول 500 من فاغنر إلى ليبيا قادمين من أفريقيا الوسطى

تقرير: وصول (500) من فاغنر إلى ليبيا قادمين من أفريقيا الوسطى

تقرير: وصول 500 من فاغنر إلى ليبيا قادمين من أفريقيا الوسطى


09/07/2023

بعد الأزمة الناجمة عن تحريض رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين ضد القوات المسلحة النظامية الروسية، غادر نحو (500) من مجموعة (فاغنر) جمهورية أفريقيا الوسطى، لا سيّما مدينة موين سيدو على الحدود مع تشاد إلى ليبيا، بحسب ما نقلته وكالة (نوفا) الإيطالية.

وحسب تقرير للوكالة، بدأت عمليات المغادرة في 3 تموز (يوليو) واستمرت خلال الأيام القليلة الماضية، موضحة أنّ "الموقع الإخباري (أوبانغوي ميدياس) لا يقدم تقديراً للعدد الذي غادر بالفعل، لكنّه يستشهد بمصادر غربية تفيد بأنّ ما لا يقل عن (500) رجل غادروا جمهورية أفريقيا الوسطى إلى ليبيا، وهي محطة وسيطة قبل الوصول إلى بيلاروسيا".

مصادر غربية تفيد بأنّ ما لا يقلّ عن (500) رجل غادروا جمهورية أفريقيا الوسطى إلى ليبيا، وهي محطة وسيطة قبل الوصول إلى بيلاروسيا

ونقلت الوكالة عن صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنّ نحو (1000) مقاتل من (فاغنر) ما يزالون موجودين في الدولة الواقعة جنوب الصحراء الأفريقية، حيث احتلت المجموعة العسكرية ما لا يقلّ عن (47) موقعاً عسكرياً في الأشهر الأخيرة.

وتأتي مغادرة (فاغنر) جمهورية أفريقيا الوسطى بعد الأزمة الناجمة عن تحريض رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين ضد القوات المسلحة النظامية الروسية، مع محاولة انقلاب محتملة جرى تجنبها في اللحظة الأخيرة باتفاق توسط فيه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.

كان قائد (فاغنر) أحد أبرز المقربين من بوتين، ويوصف في وسائل الإعلام الغربية بـ"طباخ الرئيس الروسي

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أنّ (فاغنر) ستواصل العمل في مالي وفي جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث تقوم بوظيفة التدريب الرسمية.

وفي أواخر حزيران (يونيو) المنقضي، وصل الفصل الأخير في تصاعد حدّة الخلافات بين مجموعة (فاغنر) والقادة العسكريين في روسيا، إلى إعلان "تمرد المجموعة"، والسيطرة على مدينة روستوف، ذات الأهمية الاستراتيجية في مسار الحرب بأوكرانيا.

وتسبب انتقاد رئيس (فاغنر) للمؤسسة العسكرية الروسية خلال الأسابيع الماضية بتصعيد التوترات بشكل كبير، لكن لم يتضح بعد مدى التهديد الذي يشكله الوضع على الكرملين، بحسب صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية.

لوموند: نحو (1000) مقاتل من (فاغنر) ما يزالون موجودين في الدولة الواقعة جنوب الصحراء الأفريقية، حيث احتلت المجموعة العسكرية ما لا يقلّ عن (47) موقعاً عسكرياً

وقبيل ساعات من التمرد، اتهم جنرالات روس مؤسس (فاغنر) بمحاولة تنفيذ انقلاب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خضم المواجهة المستمرة بين قائد (فاغنر) والجيش، الذين تنازعوا منذ شهور حول تكتيكات الحرب في أوكرانيا.

وقد اتهم حينها قائد (فاغنر) يفغيني بريغوجين الجيش الروسي بمهاجمة معسكرات مقاتليه، ممّا أسفر عن مقتل عدد "هائل" من عناصره، متوعداً بالانتقام.

وكان قائد (فاغنر) أحد أبرز المقربين من بوتين، ويوصف في وسائل الإعلام الغربية بـ"طباخ الرئيس الروسي"، بعدما ظهر في إحدى المناسبات وهو يقدم طبقاً لبوتين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية