بعد حادثة الاعتداء على السائح الكويتي... هل يقاطع العرب السياحة في تركيا؟

بعد حادثة الاعتدداء على السائح الكويتي... هل يقاطع العرب السياحة في تركيا؟

بعد حادثة الاعتداء على السائح الكويتي... هل يقاطع العرب السياحة في تركيا؟


18/09/2023

أثار اعتداء بالعنف الشديد تعرض له سائح كويتي في إحدى مدن تركيا ضجة واسعة، وسط مطالبات خليجية وعربية بمقاطعة السياحة في تركيا التي اتهموها بالعنصرية ضد العرب.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقاطع فيديو للاعتداء الذي حدث أول من أمس في أحد شوارع مدينة طرابزون الواقعة في شمال شرق تركيا على ساحل البحر الأسود، وظهر السائح الكويتي في أحد المقاطع وهو ملقى على الأرض بدون حراك فيما تحيط به عائلته وبعض المارة، وقبل ذلك تداول نشطاء الكثير من حوادث الاعتداءات التي طالت سياح كويتيين وآخرين من قبل مواطنين أتراك.

ووسط موجة احتجاج عمّت وسائل التواصل الاجتماعي، طالب نواب كويتيون وزارة الخارجية بالتحرك واستنكار حادثة الاعتداء على المواطن الكويتي، والتعامل معها بجدية.

الاعتداء الذي تعرض له سائح كويتي في تركيا أثار ضجة واسعة، وسط مطالبات خليجية وعربية بمقاطعة السياحة في تركيا التي اتهموها بالعنصرية.

وقال النائب أسامة الزيد في تصريح نقلته صحيفة (الشرق الأوسط): إنّ "الاعتداء الهمجي الذي تم على سائح كويتي وأسرته أمام العامة يستوجب أوّلاً تفاعلاً سريعاً من السفارة الكويتية في تركيا بتوفير الرعاية الصحية للمصاب، والحماية لأسرته حتى عودتهم تحت إشراف وزارة الخارجية، واتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المعتدين". 

وقال: إنّ "كرامة المواطن الكويتي داخل الكويت يصونها القانون، وكرامته خارج حدودها تحت مسؤولية وزارة الخارجية".

وطالب النائب مهند الساير وزارة الخارجية بالتحرك السريع والحازم، في حادثة الاعتداء على مواطن كويتي وأسرته في مدينة طرابزون التركية. وقال الساير في تغريدة عبر حسابه على منصة (إكس): "ما يتداول عن تعرض أحد المواطنين وأسرته في مدينة طرابزون التركية يستدعي تحركاً سريعاً وحازماً من وزارة الخارجية الكويتية عبر تسخير كل إمكانيات السفارة لحمايتهم". 

نواب كويتيون يطالبون وزارة الخارجية بالتحرك، واستنكار حادثة الاعتداء على المواطن الكويتي، والتعامل معها بجدية.

وأضاف: "الدبلوماسية وأدواتها إن لم يكن هدفها حماية الناس والدفاع عن حقوقهم، فلا قيمة لها، على الخارجية سرعة إصدار بيان توضيحي بالإجراءات المتخذة لحماية المواطنين وطمأنتنا".

وقال النائب ماجد المطيري: إنّ "حادث الاعتداء الذي تعرض له سائح كويتي في طرابزون التركية يتطلب من وزارة الخارجية أن تقف بحزم لحماية المواطنين الكويتيين، كما يجب أن تقوم بمتابعة القضية وتوفير الحماية للمواطن وأسرته وتأمين عودتهم إلى البلاد".

وغرّد النائب عبد الله المضف عبر (إكس) قائلاً: "يجب أن يكون للخارجية موقف حازم أمام تعرض المواطن الكويتي للاعتداء السافر في تركيا، فكرامة الكويتيين فوق كل اعتبار ولا تحتمل التأخير".

وقال النائب بدر السيار عبر (إكس): "لن نسمح بامتهان كرامة الكويتيين في الخارج وسط صمت غير مبرر من وزارة الخارجية، وعليها إصدار بيان حالاً حول حادثة الاعتداء في طرابزون، والإجراءات القانونية لها، وتوضيح دور السفارة الكويتية في حماية المواطن وتأمين أسرته".

شن العديد من النشطاء الخليجيين والعرب حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا من خلالها بمقاطعة السياحة التركية.

كما طالب النائب جراح الفوزان بموقف حازم من وزارة الخارجية الكويتية بعد ما تعرض له المواطن الكويتي من اعتداء أمام عائلته في طرابزون.

وقال النائب عبد الكريم الكندري: إنّ "حادث الاعتداء على المواطن الكويتي في طرابزون يستوجب تحركاً قوياً من الخارجية الكويتية، فسلامة المواطنين مسؤولية الدولة، وعلى سفارتنا في أنقرة اتخاذ أقصى التدابير لردّ اعتبار المعتدى عليه وحماية باقي المواطنين من أيّ اعتداء".

الضجة التي أحدثها الاعتداء دفعت السفارة الكويتية في تركيا إلى التحرك وإصدار بيان أكدت من خلاله أنّ المواطن المُعتدى عليه بخير وسيأخذ حقه، وأنّهم متواجدون في طرابزون لمتابعة القضية.

وأضافت السفارة الكويتية: "تم توقيف المشتبه به خلال ساعات من الحادثة وحجزه، والسلطات التركية مهتمة، ومحامي السفارة يتابع الإجراءات".

هذا، وكان العديد من النشطاء الخليجيين والعرب قد شنوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا من خلالها بمقاطعة السياحة التركية، وانتشر العديد من الهاشتاغات من قبيل #تركيا_غير_آمنة_للعرب، و#مقاطعة_تركيا_واجب_وطني.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية