انتهازية الإخوان دمرت اليمن... ما القصة؟

لعبت جماعة الإخوان المسلمين دوراً كبيراً في خراب اليمن، عبر تحالفها مع ميليشيات الحوثي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، فقد عمدت إلى تسليم الميليشيات الإيرانية مناطق دون قتال، وقامت بتوفير تغطية عسكرية وأمنية لهم، وأخيراً تحالفت معهم لتنفيذ المخططات على أرض الواقع.

وقال الكاتب اليمني ياسر اليافعي: إنّ تنظيم الإخوان المسلمين كان يؤسس معسكرات في عدن، ويشنّ حرباً إعلامية قذرة على القيادات الجنوبية، والقوات التي تقاتل الحوثيين، ويسعى لشيطنة دول عربية صديقة باتهامات وتقارير حقوقية كيدية، وكان همّه الأكبر بقاء نفوذه في عدن وباقي المحافظات الجنوبية.

اليافعي: تنظيم الإخوان كان يؤسس معسكرات في عدن، ويشنّ حرباً إعلامية قذرة على القيادات الجنوبية، وهمّه بقاء نفوذه قي المحافظات الجنوبية.

وأضاف الكاتب في تغريدة له على موقع (إكس): إنّه مع كل قرية يتم تحريرها من قبضة الحوثي، كانت قناتا (بلقيس، ويمن شباب)، ومنصات الإخوان المحلية والدولية، تبث تقارير مفبركة ضد القوات الجنوبية، تتحدث عن سرقات، ومعتقلات سرّية، وأطماع دول عربية في سواحل اليمن، وانتهاكات الحزام الأمني في عدن.

وقال: "للأسف بسبب انتهازية الإخوان خسر اليمن أكبر فرصة في تاريخه للخلاص من ميليشيات الحوثي السلالية، والتقارب مع دول الخليج، وهذه الفرصة لن تتكرر كثيراً".

اليافعي: بسبب انتهازية الإخوان خسر اليمن أكبر فرصة في تاريخه للخلاص من ميليشيات الحوثي السلالية، والتقارب مع دول الخليج، وهذه الفرصة لن تتكرر كثيراً.

وكانت أوساط سياسية يمنية قد حذّرت من وجود خطة لدى حزب الإصلاح اليمني، المحسوب على الإخوان المسلمين، للتسلل إلى قوات "درع الوطن" اليمنية التي شكلها رئيس مجلس القيادة الرئاسي بإشراف رشاد العليمي، والتي تدعمها السعودية بالتدريب والتسليح، وذلك بعد الهزائم التي مُني بها الإخوان في المناطق التي كانوا يهيمنون عليها.

ويسعى الإخوان لأن يكون تسللهم مؤثراً وقوياً داخل فروع "درع الوطن" في المحافظات الجنوبية، والهدف هو اتخاذ هذه القوات واجهة للاستمرار في مواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي.