العراق يعرض الوساطة لإنهاء الحرب في اليمن... تفاصيل

العراق يعرض الوساطة لإنهاء الحرب في اليمن... تفاصيل

العراق يعرض الوساطة لإنهاء الحرب في اليمن... تفاصيل


24/07/2023

بعدما استقبلت في 2021 محادثات غير مسبوقة بين إيران والسعودية، ونجحت وساطتها في تهدئة التوتر بين القوتين الإقليميتين، تحاول بغداد أن تلعب دور الوسيط الإقليمي، فقد أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الأحد استعداده للعب دور الوسيط للمساعدة في إيجاد حل للحرب في اليمن.

وقال حسين خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك: "هناك وقف إطلاق نار أو هدنة غير معلنة الآن (...)، نتمنى أن تتحول هذه الحالة إلى حوار بين جميع الأطراف اليمنية".

أسفر النزاع في اليمن القائم منذ 2015 بين الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والحوثيين المقربين من إيران عن مئات الآلاف من القتلى.

وأسفر النزاع في اليمن القائم منذ 2015 بين الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والحوثيين المقربين من إيران، عن مئات الآلاف من القتلى، وأنتج واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

مع ذلك، يشهد اليمن هدوءاً نسبياً منذ التوصل في 2022 إلى هدنة برعاية الأمم المتحدة، انتهت مدتها في تشرين الأول (أكتوبر).

وحسب وزير الخارجية العراقي، فإنّ "العراق مستعد للمساعدة في هذا المجال. لدينا علاقات جيدة مع جميع الأطراف، ونستطيع أن نضع هذه العلاقات في خدمة الاستقرار والأمن في اليمن، نستطيع أن نتحرك إقليمياً في هذا المجال"، بحسب (فرانس برس).

منذ فترة تُبذل جهود دولية وإقليمية للتوصل إلى سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعُمانية إلى صنعاء.

وأعلن الطرفان، السعودي والإيراني، في آذار (مارس) عن عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما برعاية بكين، وأثارت عودة العلاقات بين طهران والرياض الأمل في سلام في اليمن.

وقال الوزير اليمني في كلمة: "مع الأسف، إلى هذه اللحظة لم نشهد تأثيراً مباشراً لهذا الاتفاق على الوضع في اليمن"، مضيفاً: "لكن ما زلنا نأمل بهذا الأمر"، وأكد أنّه "منذ تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي هناك هدنة غير معلنة، ومن طرفنا كحكومة شرعية نحن ملتزمون ببنود هذه الهدنة".

وأضاف: "نعتقد أنّه آن الأوان لإنهاء هذه الحرب في اليمن".

ومنذ فترة تُبذل جهود دولية وإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعُمانية إلى صنعاء، إضافة إلى تحركات أممية متعددة لإعطاء دفعة لعملية السلام.

ووفق تقرير لمجموعة الأزمات الدولية، إذا لم تتمكن الأطراف من إبرام صفقة سياسية، فربما يعود النزاع إلى المستويات السابقة من الشدة المدمرة، أو حتى يتجاوزها.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية