الحرس الثوري الإيراني مستمر في تهريب الأسلحة للحوثيين... تفاصيل

الحرس الثوري الإيراني مستمر في تهريب الأسلحة للحوثيين... تفاصيل

الحرس الثوري الإيراني مستمر في تهريب الأسلحة للحوثيين... تفاصيل


23/07/2023

كشفت مجلة (إنسايدر) الأمريكية أنّها حصلت على وثائق رسمية من محكمة أمريكية توضح حجم الأسلحة المرسلة من إيران إلى الحوثيين في اليمن، موضحةً أنّ إجمالي ما صادرته السلطات الأمريكية خلال العامين ما يقرب من (10) آلاف نوع مختلف من البنادق، وحوالي (300) رشاش، و(194) قاذفة صواريخ، وأكثر من (70) صاروخاً موجهاً مضاداً للدبابات، وما يقرب من (800) ألف طلقة ذخيرة، من بين أسلحة أخرى.

وأرفقت المجلة صوراً لصفوف مكدسة من البنادق الهجومية وقاذفات الصواريخ والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.

اعترضت القوات البحرية الأمريكية في عامي 2021 و2023 (4) سفن تبحر في المياه الدولية في خليج عُمان وبحر العرب تحمل آلاف الأسلحة والذخيرة

وبحسب تقرير المجلة، اعترضت القوات البحرية الأمريكية في عامي 2021 و2023  (4) سفن تبحر في المياه الدولية في خليج عُمان وبحر العرب، وكانت على تلك السفن آلاف الأسلحة وما يقرب من (800) ألف طلقة ذخيرة، تعتقد الحكومة الأمريكية أنّها جزء من عملية تهريب إيرانية لدعم الحوثيين في اليمن.

وأضاف التقرير: في مذكرة ضبط مقدمة في 6 تموز (يوليو) الماضي، قال ممثلو ادعاء أمريكيون: إنّ الحرس الثوري الإيراني، الذي صنفته إدارة ترامب منظمة إرهابية أجنبية في عام 2019، كان يهرب كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة لدعم الحوثيين في اليمن.

ونشرت المجلة تصريحاً لمسؤول في وزارة الدفاع جاء فيه: "لا توجد طريقة معقولة يمكن أن تصل بها هذه الأسلحة والذخائر إلى السفن بين إيران واليمن، باستثناء أنّ الحرس الثوري استمر في نمط تهريب المساعدات إلى الحوثيين في اليمن".

الحرس الثوري الإيراني نظم عدّة دورات تكوينية في تهريب الأسلحة واستهداف السفن البحرية وحروب العصابات لقرابة (350) حوثياً

ووفقاً للوثائق التي حصلت عليها المجلة الأمريكية، اعترضت البحرية الأمريكية (4) مراكب شراعية، في 6 أيار (مايو) و20 كانون الأول (ديسمبر) في عام 2021، وفي 6 و15 كانون الثاني (يناير) من هذا العام. 

وقال مسؤول وزارة الدفاع: إنّ السفن الـ (4) زارت موانئ معروفة للحرس الثوري الإيراني وأبحرت عبر طرق تتسق مع عمليات التهريب السابقة للحرس الثوري الإيراني.

وأشارت المجلة في تقريرها إلى أنّ الحكومة الأمريكية صادرت (2556) بندقية هجومية من طراز (56)، و(35) بندقية هجومية روسية الصنع، و(194) قاذفة صواريخ إيرانية الصنع، و(183) رشاشاً للأغراض العامة، بالإضافة إلى (100) بندقية قنص صينية الصنع، و(52) بندقية إيرانية الصنع مضادة للعتاد، و(50) روسية الصنع، وأيضاً كمية من صواريخ موجهة مضادة للدبابات.

في السياق، تؤكد تقارير صحفية أنّ الحوثيين يستخدمون النفط الإيراني الذي يحصلون عليه مجاناً ويبيعونه في السوق السوداء لتمويل حربهم، وذلك عبر شركات داخل وخارج اليمن تعمل كواجهات لبيع النفط الإيراني وتمويل المجهود الحربي للحوثيين.

"وكشفت وثائق نُشرت سابقاً أنّ الحرس الثوري الإيراني نظم عدّة دورات تكوينية في إطلاق المسيّرات وتهريب الأسلحة واستهداف السفن البحرية، وحروب العصابات، لقرابة (450) حوثياً تم نقلهم من صنعاء إلى طهران خلال مدة الهدنة المنتهية التي رعتها الأمم المتحدة.

الصفحة الرئيسية